متابعة (عربي times ) –
عندما يرغب المستخدم في شراء هاتف ذكي أو كمبيوتر لوحي جديد فإنه عادة ما يبحث عن الموديلات التي تتمتع بمساحة تخزينية كبيرة وتمتاز بشاشة فائقة الوضوح وتزخر ببطارية تدوم لفترة طويلة، ولذلك جاءت معظم الموديلات التي ظهرت في مؤتمر الجوال العالمي بمدينة برشلونة الأسبانية، لتلبية هذه الرغبات فيما يتعلق بالبطارية والسعة التخزينية ودقة الكاميرا.
وأوضح تيم لوتر، من الرابطة الألمانية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالعاصمة برلين، أن فترة تشغيل البطارية في الموديلات الجديدة لا تزال مخيّبة للآمال، فعلى الرغم من قيام شركات الإلكترونيات بالتطوير المستمر للبطاريات، إلا أنها لا تزال بعيدة عمّا يريده المستهلكين.
وعلى الرغم من أن كل الأجهزة الجوالة تقريبا تشتمل حاليا على وضع توفير الطاقة أو وظائف الشحن السريع، إلا أنه يتعين على المستخدم شحن بطارية الهواتف الذكية أو الكمبيوترات اللوحية ذات الكفاءة العالية أو التي تستهلك قدرا كبيرا من الطاقة، كل يومين على الأقل.
وقد وفّرت بعض الشركات العالمية طريقة سهلة للمستخدم لحل مشكلة نفاد شحنة البطارية بسرعة، حيث قدمت شركة “إل جي” الكورية الجنوبية في هاتفها الذكي “جي 5” الجديد إمكانية استبدال البطارية فارغة الشحنة تماما بأخرى مشحونة بالكامل لمواصلة استعمال الجهاز الجوال.
ويبدو الوضع مختلفا تماما على صعيد السعة التخزينية بالأجهزة الجوالة الجديدة، حيث أصبحت الذاكرة سعة 8 غيغابايت من التجهيزات القياسية في الهواتف الذكية منخفضة التكلفة، وقد تصل هذه السعة إلى 16 غيغابايت في بعض الموديلات، كما أن سعة الذاكرة بالهواتف الذكية أصبحت تصل إلى 32 غيغابايت.
ومن ضمن الأمثلة على ذلك ما قدّمته شركة أركوس الفرنسية في هاتفها الذكي “ديامون 2 بلاس” الذي يحتوي على ذاكرة تقدر بـ64 غيغابايت، لتوفير مساحة كافية لتخزين ملفات الصور ومقاطع الفيديو. وسلكت نفس هذا الدرب العديد من شركات الإلكترونيات الأخرى مثل “هواوي” و”سوني” و”هاير” عن طريق استعمال بطاقة الذاكرة “أس دي” الخارجية.
Comments are closed.