واشنطن (عربي times ) –
بدأت الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) استعداداتها لتهيئة متطلبات استقبال المحطة الفضائية الدولية للرحلات التجارية، في وقت يشتد فيه سباق عدد من الشركات للبدء بتسيير تلك الرحلات.
وغادر رائدا فضاء، أمس، إلى محطة الفضاء الدولية، لإجراء مهمة سير في الفضاء، تستغرق نحو 6 ساعات ونصف الساعة لإعداد مربض يستقبل المركبات الفضائية التجارية، التي تطمح ناسا أن تؤدي إلى إنهاء اعتماد الولايات المتحدة على روسيا في إطلاق الرحلات إلى المحطة الدولية.
وأظهر تلفزيون ناسا قائد المحطة، جيف وليامز، ومهندسة الرحلة، كيت روبنز، خارج غرفة الهواء المضغوط في الساعة 12:15 بتوقيت غرينتش، وهما يتجهان إلى المربض الذي استخدمته في السابق مركبات فضائية تابعة لوكالة ناسا.
وقالت كيت روبنز التي تقوم بأول مهمة سير لها في السير في الفضاء، في الفيديو الذي نشرته ناسا، إنه “منظر عظيم”.
ومنذ أحالت الولايات المتحدة أسطولها من مركبات الفضاء للتقاعد في عام 2011 أصبحت تعتمد على روسيا في نقل رواد الفضاء من وإلى محطة الفضاء الدولية بتكلفة تبلغ أكثر من 70 مليون دولار لكل رائد فضاء.
وخلال مهمة السير التي جرت أمس، يعتزم وليامز وروبنز تركيب جهاز محول على المربض يسمح للمركبات الفضائية التجارية، التي تطورها حاليا شركتا سبيس اكسبلوريشن تكنولوجيز (سبيس إكس) وبوينغ، بالوقوف في المحطة التي وصلت تكلفتها حتى الآن إلى 100 مليار دولار، وهي تحلق في مدار على مسافة 400 كيلومتر من الأرض.
وتعتزم سبيس اكس بدء الرحلات التجريبية إلى المحطة في العام المقبل بينما تسعى بوينغ إلى إطلاق رحلتها التجريبية الأولى بحلول عام 2018.
Comments are closed.