التيار الوطني الحر يلوح بنسف الحكومة اللبنانية

بيروت (عربي times ) –

يتجه التيار الوطني الحر إلى التصعيد احتجاجا على نية الحكومة اللبنانية التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي.

ويعيش لبنان منذ أكثر من عامين فراغا رئاسيا أدى إلى شلل في باقي مؤسسات الدولة، وقد اضطرت القوى السياسية على ضوء هذا الواقع إلى انتهاج التمديد كحل في أكثر من مؤسسة وعلى رأسها المؤسسة العسكرية، حيث من المرجح أن يمدد لجان قهوجي للمرة الثانية على رأس الجيش، نتيجة استعصاء التوافق على شخصية جديدة.

وهذا الأمر يشكل موطن خلاف كبير خاصة لدى التيار الوطني الحر الذي يرفض التمديد لقهوجي مجددا لعوامل ذاتية أكثر منها دستورية.

ويطرح التيار على طاولته جملة من الخيارات منها تجميد مشاركته في الحكومة أو الانسحاب منها، الأمر الذي قد يضع الأخيرة في وضع صعب باعتبار أن الوطني الحر بات الحزب المسيحي الوحيد “القوي” المشارك فيها بعد انسحاب وزراء الكتائب اللبنانية، ورفض حزب القوات الدخول فيها منذ البداية، وبالتالي فإن خروجه منها يعني ضربا “للميثاقية” القائمة عليها.

وعقب انتهاء اجتماع كتلة التيار النيابية، مساء الثلاثاء، أطل رئيس الوطني الحر جبران باسيل، معلنا مقاطعة الحزب لجلسة مجلس الوزراء، الخميس، كمرحلة أولى قد تعقبها خطوات تصعيدية جديدة منها الخروج من الحكومة.

Comments are closed.