وأضاف، أن”تحرك القطعات العسكرية التركية يعد استفزازاً للعراق ، والتفجيرات الأخيرة التي حصلت في تركيا هي تغطية للدخول في الأراضي العراقية”.
وتابع سالم ، أن” الحكومة ملتزمة بالقنوات الدبلوماسية وهي حريصة على التعامل وفق مبدأ حسن الجوار ، ولكن عند المساس بسيادة البلد فان الخيار العسكري مطروح امامها”.
يشار إلى ان الحكومة التركية عرضت في 20 من أيلول الماضي، على البرلمان التركي، مذكرة لتمديد الصلاحية الممنوحة لها للقيام، عند الضرورة، بعمليات في العراق وسوريا، لمدة عام آخر”.
من جانبه جدد البرلمان التركي، في الأول من تشرين الأول الماضي، تفويضه للحكومة التركية بإرسال قوات مسلحة خارج البلاد، للقيام بعمليات عسكرية في سوريا والعراق عند الضرورة وتحت مبرر “التصدي لأية هجمات محتملة قد تتعرض لها الدولة من أي تنظيمات إرهابية”.
وشهدت العلاقات العراقية التركية شد وجذب على خلفية نشر تركيا في تشرين الثاني الماضي جنودها في بعشيقة غرب مدينة الموصل، مدعية أن هدف وجودها هو تدريب مجموعة عراقية للتصدي لعصابات داعش الارهابية رغم أن الحكومة العراقية اعتبرت وجود هذه القوات غير شرعي ، ولم يتم بطلب أو موافقة العراق وليس محل ترحيب وأن عليهم الانسحاب.
وطالبت الحكومة العراقية أنقرة “بسحب قواتها المحتلة فوراً كونه مساساً بالسيادة الوطنية، وقدمت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، فيما تمتنع تركيا عن القيام بسحب هذه القوات مطلقة تصريحات متضاربة مرة بالانسحاب ومرة بما تسميه اعادة الانتشار”.
وكان مُمثــِّل الأمين العامِّ للأمم المتحدة يان كوبيتش، قال خلال لقائه وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، الجمعة، انه “سيُناقِش خلال جلسة مجلس الأمن في نيويورك، ملفِّ الانتهاك التركيِّ للأراضي العراقيّة.
Comments are closed.