ووفقا للتقارير الإعلامية فإن أربعة مرشحين فقط هم الأوفر حظا هم فرانسوا فيون, مارين لوبن إيمانويل ماكرون و جون لوك ميلنشون.
وفي حال عدم فوز أي مرشح بالأغلبية المطلقة (أي اكثر من %50 من الأصوات) فسوف تقام جولة أخيرة في 7 ايار مايو 2017 بين المرشحين اللذين حصدا أعلى نسبة أصوات.
وتستبعد استطلاعات الرأي أن يفوز أي مرشح من الجولة الأولى, ومن المتوقع أن ينافس فرانسوا فيون أو إيمانويل ماكرون, مرشحة أقصى اليمين مارين لوبن في الجولة الثانية.
وكانت أغلب مراكز استطلاع الرأي قد توقعت في الأسابيع الماضية أن يفوز المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية في الجولة الثانية, إلا أن وقوع عملية “الشانزليزيه” الإرهابية مساء الخميس الماضي من الاقتراع, فضلا عن ارتفاع نسبة المترددين التي بلغت نحو ثلث الفرنسيين, ربما يغير ذلك موازين القوة لصالح مرشحي اليمين فرانسوا فيون واليمين المتطرف مارين لوبن, إذ إن برنامجيهما يتركزان بصورة رئيسية حول مكافحة التطرف وخاصة عصابات داعش الإرهابية.
ويصوت نحو 47 مليون ناخب فرنسي في 67000 مركز اقتراع وسط إجراءات أمنية لم تشهدها فرنسا من قبل وفي ظل حالة الطوارىء التي أعلنت في البلاد عقب هجمات تشرين الثاني نوفمبر الإرهابية عام 2015.
Comments are closed.