احياء الموصل بقبضة الجيش العراقي

بغداد

تمكنت القوات العراقية، من تحرير حي الصحة الثانية، الواقع في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، ورفع العلم العراقي فوق مبانيه.
ونقلت خلية الإعلام الحربي في بيان لها، عن قائد عمليات «قادمون يا نينوى» عبد الأمير رشيد يارالله، قوله إن: «قطعات مكافحة الإرهاب حررت حي الصحة الثانية في الساحل الأيمن من مدينة الموصل».
وأضاف أن: «القطعات رفعت العلم العراقي فوق المباني بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات».
يذكر أن الحشد الشعبي أعلن مقتل ابن عم البغدادي بقصف استهدف مقرات «داعش» في تلعفر.
فيما فر المئات من سكان الموصل، وهم يجرون عربات يد تحمل حقائب ورضعا وكبارا في السن بعد أن انتزعت القوات العراقية السيطرة على حيين آخرين في غرب المدينة من قبضة «داعش».

وبعد السير لأميال نقلت حافلات العائلات من نقطة تفتيش تابعة للحكومة في جنوب المدينة إلى مخيمات إيواء أكثر من 410 آلاف شخص نزحوا منذ بدء الهجوم لاستعادة الموصل في تشرين الأول الماضي.
وما زال مئات الآلاف من المدنيين محاصرين في غرب الموصل حيث تحرز القوات العراقية تقدما بطيئا ضد «داعش» في متاهات الشوارع الضيقة.
ونقلت متحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، عن أرقام حكومية أن نحو 503 آلاف شخص نزحوا من الموصل حتى 20 نيسان وأن 91 ألفا منهم عادوا أدراجهم.
والموصل هي ثاني أكبر مدينة في العراق وآخر معقل حضري للمتشددين في البلاد.
وتخوض القوات العراقية المشتركة عمليات عسكرية واسعة النطاق لاستعادة مدينة الموصل من التنظيم الإرهابي.
وقد استعادت القوات العراقية جزءا كبيرا من الموصل من متشددي التنظيم الذين اجتاحوا المدينة في حزيران عام 2014.

ويسيطر الجيش الآن على الأحياء الشرقية ويحرز تقدما في الغرب.
ومقاتلو الدولة الإسلامية المتحصنون في المدينة القديمة محاصرون في الشمال الغربي ويستخدمون شراكا خداعية وقناصة وقذائف مورتر للدفاع عن أنفسهم.
وتتقدم القوات المدعومة بطائرات الهليكوبتر نحو جامع النوري الذي أعلن منه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي قبل نحو ثلاثة أعوام الخلافة على مساحات من العراق وسوريا.

Comments are closed.