بغداد (عربي times)
اخترقت القوات الحكومية حدود مدينة تلعفر في شمال غرب العراق اليوم في اليوم الثالث من حملة تدعمها الولايات المتحدة لاستعادة المدينة من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية.
ويسيطر التنظيم المتشدد على تلعفر منذ فترة طويلة وهي أحدث هدف في الحرب بعد استعادة الموصل عقب حملة استمرت تسعة أشهر تحولت خلالها أجزاء كثيرة من المدينة إلى حطام.
وتحدث وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس قبل وصوله إلى العراق امس وقال إن المعركة ضد الدولة الإسلامية ليست قريبة من نهايتها على الرغم من النجاحات التي حققتها الحكومة المدعومة من الغرب في الآونة الأخيرة. وما زال المتشددون يسيطرون على أراض في غرب العراق وشرق سوريا.
وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية اليوم إن وحدات من الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب اقتحمت تلعفر من جهتي الشرق والجنوب.
وأظهرت خريطة للعمليات نشرها الجيش العراقي أن نحو ثلاثة أرباع المدينة ما زال تحت سيطرة المتشددين بما في ذلك قلعة ترجع إلى عهد الدولة العثمانية.
والقوات الرئيسية المشاركة هي الجيش العراقي والقوات الجوية والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب بالإضافة إلى وحدات من قوات الحشد الشعبي الشيعية التي بدأت تطويق المدينة يوم الأحد.
وتقع تلعفر على مسافة 80 كيلومترا غربي الموصل ولها أهمية استراتيجية لأنها تقع على طريق إمداد بين الموصل وسوريا.
وساهمت المدينة ببعض من أكبر قيادات الدولة الإسلامية وتم عزلها عن بقية الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم المتشدد في يونيو حزيران.
Comments are closed.