القدس المحتلة (عربي times ) –
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، رسمياً الموافقة، على تولي “رامي الحمدالله” (رئيس الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية) لرئاسة حكومة التوافق الوطني الفلسطيني.
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح صحفي، إن جلسة مشاورات تشكيل حكومة التوافق بين حركتي فتح وحماس، انتهت في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين كانت إيجابية، وتم التوافق خلالها وبشكل رسمي على تولي “الحمدالله”، لرئاسة الحكومة.
وأكد أنه تم الاتفاق على عدد من وزراء الحكومة،على أن تستكمل جلسة اليوم الثلاثاء، بين وفدّي الحركتين المشاورات للاتفاق على التشكيلة النهائية الوزراية.
وتابع :” اليوم سيتم عقد جلسة مشاورات استكمالية، نأمل من خلالها حسم تشكيلة التوافق الوطني، والاتفاق على كافة الأسماء التي ستتولى الحقائب الوزارية في حكومة الوحدة من أجل الإعلان عنها”.
من جهته أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية أن “مشاورات المصالحة مع حركة “فتح” قطعت شوطاً كبيراً بشأن الأسماء التي ستحمل الحقائب الوزارية”، متوقعاً أن “يكون اللقاء الذي يعقد بين الجانبين نهائياً للإتفاق على تشكيلة الحكومة”.
وأوضح هنية خلال حفل افتتاح المرحلة الثانية لمشروع تطوير معبر رفح أن “الحوارات تجري في أجواء ايجابية والمشاورات تظللها المرونة واليسر والحرص المشترك على تقديم حكومة فلسطينية تحظى بالتوافق الوطني والإحتضان الشعبي والرسمي وتهيئ لها المناخات لكي تستطيع أن تقوم بالمهمات المنوطة بها”.
وأشار الى أن “حركتي “فتح” و “حماس” اتفقتا على أن يكون رامي الحمدالله، رئيساً للوزراء”، ملمحاً إلى أنه “قد يشغل أيضا منصب وزير الداخلية”.
وأكد هنية أن المصالحة “لن تكون بديلاً عن الثوابت والمقاومة ولن تتجاوز الإنجازات التي حققها الشعب الفلسطيني”، لافتا الى أن “المصالحة تهدف إلى الاستمرار في خط الصمود والثوابت والمقاومة وترتيب البيت الفلسطيني واستعادة زمام المبادرة في حماية القضية في ظل انشغال الشعوب في ظروفها الخاصة.
Comments are closed.