باريس (عربي times)
ما الذي يطلبه مسلمو فرنسا من الدولة الفرنسية لمساعدتهم في ما يخص الشعائر الدينية؟
-ما هي مطالبهم بالنسبة إلى مسائل أخرى مهمة في حياتهم اليومية؟
-كيف يتعاملون مع مبدأ العلمانية أحد مبادئ النظام الجمهوري الفرنسي الأساسية؟
-كيف يساهمون في بلورة صورة أخرى عن الإسلام والمسلمين في الغرب؟
هذه بعض الأسئلة، سعت مونت كارلو الدولية إلى الحصول على أجوبة بشأنها من خلال جولة ميدانية قامت بها موفدتها الخاصة إلى فعاليات ملتقى البورجيه السنوي في دورته الخامسة والثلاثين. وقد نُظمت هذه الدورة من 30 مارس/آذار إلى 2 أبريل/ نيسان 2018.
وتعد التظاهرة التي تلتئم في ضواحي باريس الشمالية أكبر تجمع بالنسبة إلى مسلمي أوروبا.
لتقديم مزيد من الإيضاحات حول الموضوع، استضافت مونت كارلو الدولية في برنامج خاص نور الدين بلحوت مدير كلية العلوم الإسلامية في باريس وطرحت عليه الأسئلة التالية:
– ما هي مكاسب ملتقى مسلمي فرنسا السنوي في البورجيه وإخفاقاته منذ إطلاقه ؟
– ما الذي تحقق ولم يتحقق من مطالب مسلمي فرنسا الملتزمين بالشعائر الدينية منذ عقود والمتعلقة بتوفير مساجد تسمح لهم بأداء الصلاة حيثما يكونوا؟
– كيف يستطيع منتجو مواد ” سوق الحلال” الاستثمار في مواصفات الجودة والسلامة الغذائية من الناحية الصحية؟
– أين وصلت السلطات الفرنسية في مساعيها الرامية إلى إعداد أئمة فرنسيين يجيدون اللغة الفرنسية ولديهم إلمام كامل بالفقه الإسلامي من جهة ومبادئ النظام الجمهوري الفرنسي ومنها العلمانية من جهة أخرى؟
– إلى أي حد تساهم كلية العلوم الإسلامية في باريس في تعزيز التوجه الرامي إلى إقامة علاقة تكاملية بين المرجعية الدينية من ناحية ومبادئ النظام الجمهوري الفرنسي من ناحية أخرى؟.
Comments are closed.