أسامة عباس ينفي تغريدة مزيفة باسمه

القاهرة (عربي times)

كشف الفنان المصري أسامة عباس حقيقة التغريدة المنسوبة له التي يشتكي فيها من عدم حصوله على فرصة عمل.

ونفى عباس ، صحة التغريدة جملة وتفصيلا.

وانتشرت فى الساعات الأخيرة تغريدة منسوبة للفنان المصري على موقع ”تويتر“، جاء فيها أنه يطالب المنتجين بإشراكه فى أعمال فنية، وكُتب على لسانه: ”لو المنتجين مش معتبرني عايش فأنا عايش وعايز أشتغل“.

وأثارت التغريدة غضب الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين المنتجين بالتعاقد مع الفنان أسامة عباس الذي يعد علامة بارزة في تاريخ الفن المصري.

لكن الفنان أسامة عباس قال، إنه ليس لديه حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن هناك أناسا ينتحلون شخصيته لجمع متابعين أكثر وحصد العديد من الإعجابات.

وأضاف عباس أن هذه ليست المرة الأولى الذي يتعرض فيها لمثل هذه المواقف، ففي كل فترة يحدث أن ينتحل مجهول شخصه، لكنه لا يهتم بمثل هذه المواقف، ففي زمن ”السوشيال ميديا“ أصبح كل شيء مباح.

وأشار الفنان إلى أنه ”يتلقى العديد من العروض للمشاركة في أعمال سينمائية وتليفزيونية، لكنه يرفضها لأنها أعمال دون المستوى، ويأبى أن ينهي حياته الفنية بأعمال تمحي تاريخه الطويل الذى قدمه للفن على مدار عشرات السنوات“.

وإستطرد: ”الأفضل لي أن أعتزل الفن ويتذكرني الجمهور بأعمال قيمة قدمت رسالة هادفة وأثرت في الجمهور، خير من أن أشارك في أي عمل من أجل المال ويمحي الصورة الجيدة التي رسمها الجمهور لي على مدار 10 السنوات التي بذلت فيها عمري من أجل الفن“.

وعن غيابه عن الساحة الفنية لما يزيد عن 17 عاما قال عباس إنه ابتعد عن ”دوشة“ القاهرة وأضواء الشهرة، وقرر أن يستجم ويستمتع بما تبقى له من عمر، بعيدا عن الصخب، مع أبنائه وأحفاده، لافتا إلى أنه لا يمانع من العودة لتقديم أعمال فنية بشرط أنه تكون على مستوى تاريخه الفني.

ولد الفنان أسامة عباس فى 22 سبتمبر من عام 1939، وأصبح أحد كبار النجوم القادرين على تجسيد الخير والشر والكوميديا والتراجيديا بنفس القوة، فأبدع في أدوار الشر ومنها دوره فى المسلسل الشهير ”أبنائي الأعزاء شكرا“، وأدواره التى جسد فيها شخصية اليهودي في دموع في عيون وقحة ”الجاسوس ابراهام كلود“، و“أورلوزروف“ في مسلسل رأفت الهجان.

والصدفة هي التي قادت أسامة عباس للعمل بالفن كما حكى بنفسه في أحد لقاءاته التلفزيونية، حيث حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1961، وعمل في بداية حياته بالمحاماة، ولكن كان له نشاط فني أثناء الدراسة الجامعية وكان صديقا وزميلا للفنان الكوميدى الضيف أحمد في المسرح الجامعي.

بعد تخرج أسامة عباس وعمله بالمحاماة قابل صديقه الضيف أحمد صدفة في أواخر الستينات وطلب منه الضيف المساعدة في شأن قانوني خاص بعقود التعاقد مع مسرح الهوسابير، ثم عرض عليه هو والمخرج حسن عبدالسلام العودة للتمثيل مرة أخرى مع فرقة ثلاثي أضواء المسرح.

Comments are closed.