محلل سعودي : التقارب الإماراتي مع سوريا يتم بالتنسيق مع دول الخليج

ابو ظبي (عربي times)

مثلت زيارة الرئيس السوري بشار الأسد، إلى الإمارات، يوم الجمعة الماضي، تطورا سياسيا لافتا على الساحتين الخليجية والعربية، إذ إن هذه هي الزيارة الأولى للأسد إلى بلد عربي منذ العام 2011.

وتساءل مراقبون حول إن كانت الخطوات الإماراتية بالتقارب مع سوريا، تتم بالتنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي.

وفي هذا الإطار، يرى أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود بالرياض، الدكتور علي دبكل العنزي، أن ”التقارب الخليجي مع سوريا ممثلا بدولة الإمارات، هو جانب إيجابي“، معتبرا أن ”الخطوات التي تقوم بها دولة الإمارات، تأتي بالتنسيق مع باقي دول مجلس التعاون الخليجي“.

ويؤكد العنزي أن دول مجلس التعاون الخليجي ”تسعى إلى لم الشمل العربي وجمع كلمة العرب لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، فدول المجلس ترفض التدخلات الخارجية بالشؤون الداخلية العربية من أي جهة كانت“.

ويضيف أن ”زيارة الرئيس بشار الأسد إلى دولة الإمارات هي خطوة في طريق إصلاح العلاقات العربية – العربية وستتبعها خطوات أخرى، خصوصا أن الزيارة تسبق القمة العربية في الجزائر“.

وتأتي زيارة الأسد إلى الإمارات، بعد أن زار وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، دمشق، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

فيما يشار إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، استقبل في الرياض، في كانون الثاني/ يناير الماضي، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف.

وبحث الجانبان حينها العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأحداث في سوريا.

Comments are closed.