لندن (عربي times)
قام مجموعة من مشجعي مانشستر يونايتد بمسيرة احتجاجية في محيط ملعب ”أولد ترافورد“ قبل مواجهة الفريق لنظيره نوريتش سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز، مساء السبت، التي انتهت بفوز الفريق 3-2 بفضل ”هاتريك“ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وبحسب صحيفة ”ميرور“، فإن الاحتجاجات الجماهيرية لا تخيف عائلة غليزر مالكة مانشستر يونايتد ولا تفكر في بيعه وستبقى مالكة النادي في المستقبل.
وذكر مصدر بارز في يونايتد أن عائلة غليزر، التي تمتلك أيضا فريق كرة القدم الأمريكي “ Tampa Bay Buccaneers“، ليس لديها خطط لبيع النادي على الرغم من المعارضة الواسعة لملكيته من قبل المشجعين، وقال المصدر: ”العائلة لم تتردد أبدًا في التزامها بالحفاظ على ملكية يونايتد، وبقدر ما يعلم النادي، لم يتغير شيء“.
وأضاف المصدر: ”لقد رأوا هذا النوع من الاحتجاج من قبل، وعلى الرغم من أنهم يفضلون علاقة أفضل مع جميع مشجعي يونايتد، فلن يتم طردهم بسبب هذا النوع من المعارضة“.
وبحسب المصدر، فإن موقف الملاك عائلة غليزر مدعوم بخطط بملايين الدولارات لإعادة تطوير ملعب أولد ترافورد وملعب التدريب اللذين تخلفا عن منشآت الأندية المنافسة في المواسم الأخيرة.
وعلى الرغم من أن تظاهرة المشجعين كانت هادئة وصغيرة، فإن قوات الأمن تخشى مزيدا من الاحتجاجات الأكثر عنفا في المستقبل، حيث سبق أن تعرض منزل الرئيس التنفيذي السابق إد وودوارد لهجوم من مشجعين ألحقوا أضرارا بالمبنى.
ولم يحظ الملاك الأمريكيون عائلة ”غليزر“ بشعبية لدى جماهير مانشستر يونايتد وهم مكروهون من قبل الأغلبية منذ استحواذهم على ملكية الفريق سنة 2005 مقابل 790 مليون جنيه إسترليني.
وتم تشديد الإجراءات الأمنية والحراسة على منازل اللاعبين والإدارة الفنية وإدارة النادي، ومن بينهم منزل المدير التنفيذي الجديد ريتشارد أرنولد، الذي يتوقع أن يكون هدفا لاحتجاجات المشجعين كسلفه إد وودوارد.
ومنح الفوز على نوريتش سيتي 3-2 بعض الأمل لمانشستر يونايتد للمنافسة على المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا بعد خسارة مفاجئة لمنافسيه آرسنال وتوتنهام خلال الجولة الـ33 أمام ساوثهامبتون وبرايتون.
ويحتل توتنهام المركز الرابع برصيد 57 نقطة من 32 لقاء، ومانشستر يونايتد المركز الخامس برصيد 54 نقطة من 32 لقاء، وآرسنال السادس بفارق الأهداف عن مانشستر يونايتد لكنه لعب 31 لقاء.
Comments are closed.