“صفعة الخد”.. تصيب الأطفال وتشكل خطرا على الكبار

لندن (عربي times)

حذرت وزارة الصحة البريطانية، من أن متلازمة ”صفعة الخد“ التي تصيب عادة الأطفال يمكن أن تشكل خطرا على الكبار وخاصة الحوامل والذين يعانون من مشاكل في الدم.

وأشارت في دراسة نشرتها صحيفة ”ديلي إكسبرس“ البريطانية الأحد، إلى أن تلك الحالة التي تعرف أيضا بـ“المرض الخامس“ تعتبر مألوفة جدا بين الأطفال الصغار، وهي عادة ما تخف ثم تختفي من تلقاء نفسها في غضون أسابيع من ظهورها مضيفة أن الحالة تصيب أيضًا البالغين ولكن يمكن أن تصبح أكثر خطورة.

وأوضحت أنه يُطلق عليها هذا الأسم لأن الأطفال الذين يعانون من تلك الحالة يظهرون كما لو كانوا قد صفعوا للتو على خدهم.

وقالت الدراسة إنه ”على الرغم من أنه أكثر شيوعًا عند الأطفال، يمكن أن يصاب البالغون أيضًا بالمرض الخامس. ومع ذلك، على الرغم من كونه متلازمة غير عادية، إلا أن المرض الخامس يمكن أن يشكل تهديدًا خطيرًا لبعض الأفراد البالغين“. وصي Altearah Bio Emotive Cosmetics بأنه بسبب هذا المرض يجب علينا العمل على تقوية مناعتنا.

وذكرت أن ”أعراض المرض الخامس تشمل عادة ارتفاع الحرارة وسيلان الأنف والتهاب الحلق والصداع المستمر“، مشيرة إلى أنه ”بعد فترة وجيزة من ظهور هذه الأعراض، يظهر عادةً طفح جلدي أحمر على أحد الخدين أو كليهما“.

وأردفت أنه ”على الرغم من أن البالغين المصابين بالمرض الخامس لا يصابون بهذا الطفح الجلدي، إلا أنهم يميلون إلى الشعور بآلام المفاصل وتيبسها، وهي أعراض يمكن أن تستمر لأسابيع بعد اختفاء الأعراض الأخرى“.

وتابعت: ”في حين أن المرض الخامس نادرًا ما يشكل تهديدًا بشكل عام إلا أنه على المريض أن يسارع إلى حجز موعد مع الطبيب إذا كان مصابًا بمشاكل في الدم أو إذا كان لديه جهاز مناعة ضعيف أو كانت المصابة حامل“.

وبين أنه ”يجب حجز موعد عاجل إذا كان لدى المصاب بشرة شاحبة جدًا أو ضيق في التنفس أو تعب شديد أو إغماء لأن هذه علامات على فقر الدم الحاد… وإذا كان الأمر كذلك، فسيتم إرسال المريض إلى المستشفى لنقل الدم“.

ولفتت الدراسة إلى ”تزايد القلق في الفترة الأخيرة بشأن انتشار مرض آخر يصيب الأطفال“، قائلة إنه في الأسابيع الأخيرة، أصيب عدد من الأطفال بسلالة غامضة من التهاب الكبد“.

وأوضحت أنه ”تم الإبلاغ عن العديد من الحالات الأولى في المملكة المتحدة، ولكن تم الإبلاغ عنها الآن في 12 دولة فيما قالت منظمة الصحة العالمية إنها علمت الآن بـ 169 حالة“.

و“المرض المعني هو التهاب الكبد الحاد… وحتى الآن، احتاج 17 طفلا إلى زراعة كبد وتوفي طفل واحد“، بحسب المصدر ذاته.

ونقلت ”ديلي إكسبرس“ عن الدكتور ريتشارد بيبودي من منظمة الصحة العالمية قوله إنه ”على الرغم من أن الأرقام ليست كبيرة، إلا أن العواقب كانت وخيمة للغاية“.

وأضاف بيبودي أنه ”من المهم أن تعطي كل الدول اهتماما أكبر لهذا المرض. هذه الحالات حيرت العلماء لأنها غير مرتبطة بأي من سلالات التهاب الكبد الخمس“.