لندن (عربي time)
أزمة تلو الأخرى تتلقاها رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، آخرها استقالة وزيرة الداخلية سويلا برافرمان، امس، التي بالرغم من أنها أعلنت أن السبب الرئيسي وراءها هو “رسالة إلكترونية”، فإنها أكدت أن لديها “مخاوف جدية” بشأن الحكومة، في هجوم مبطن على تراس التي تلقت بالفعل هجمات في مجلس العموم قبل ساعات.
أسباب الاستقالة وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان، قالت إنها استقالت “بعد أن أرسلت وثيقة رسمية من بريدها الإلكتروني الشخصي، في انتهاك تقني لقواعد الحكومة”.
لكن برافمان أكدت في الوقت نفسه أن لديها “مخاوف جدية إزاء التزام الحكومة باحترام الالتزامات التي تعهدت بها للناخبين، في الانتخابات الأخيرة”.
ويشكل ذلك صفعة جديدة لتراس، كونها تواجه بالفعل ضغوطات كبيرة، إثر سياسات أقدمت عليها، أثرت بشكل سلبي على اقتصاد المملكة المتحدة.
بريطانيا.. حكومة تراس مهددة بريطانيا.. حكومة تراس مهددة أزمة اقتصادية الإحصاءات الرسمية الصادرة، يوم امس، أظهرت ارتفاع التضخم في بريطانيا إلى 10.1 بالمئة في سبتمبر، ليعود إلى أعلى مستوى خلال 40 عاما، والذي سجل للمرة الأولى في يوليو، حيث مثل ارتفاع أسعار الأغذية ضغطا على ميزانيات الأسر.
رغم ارتفاع التضخم في جميع أنحاء العالم، تظهر استطلاعات الرأي أن معظم البريطانيين يلقون باللائمة على الحكومة في معاناتهم الاقتصادية.
في الوقت ذاته تظهر استطلاعات الرأي تقدما كبيرا لحزب العمال المعارض، ويعتقد الكثير من المحافظين الآن أن أملهم الوحيد في تجنب الخسارة الانتخابية هو استبدال تراس.
وفي وقت سابق الأربعاء، تلقت تراس هجوما شرسا من أحزاب المعارضة الرافضة لاستمرارها بسبب خطتها الاقتصادية، وذلك في جلسة استجواب قاسية في مجلس العموم. وخلال الجلسة، طالب زعيم المعارضة كير ستارمر، تراس بالاعتذار عن خطتها التي تسببت بتراجع البيانات الاقتصادية، مضيفا: “نواجه دمارا في الاقتصاد”.
Comments are closed.