بغداد (عربي times)
عانى العراقيون منذ عقود خلت من رداءة ما يسمى بالبطاقة التموينية ،والتي تسمى حاليا بالسلة الغذائية ، هذه السلة التي تقدم للعراقيين من مناشىء مشبوهة ، دون معرفة الاسباب التي تدفع بالفاسدين للاعلان عن شراء المواد من مناشيء ذات جودة وقيمة عالية خوفا من فقدان “السحت” الذي يذهب لجيوب الفاسدين بحسب مراقبين .
ويرى مراقبون ان اموال السلة الغذائية منذ الاحتلال الامريكي للعراق وحتى العام الجاري فاقت كل التوقعات ،حيث بلغت الاموال المخصصة “للسلة الغذائية” “83” مليار دولار ، رقم مرعب يوحي ان العراقيين يعيشون افضل ايامهم ،لكن الغرابة ان المواد المخصصة للسلة الغذائية من اردأ المواد من حيث العفونة تهيمن على كل المواد.
ووفق المراقبين الذين تحدثوا بمرارة ل (عربي times) ، ان القائمين على استيراد السلة الغذائية قد جندوا جحافل الاقلام المكسورة في بعض الفضائيات الاقطاعية ،وانشاء المواقع الالكترونية”المشبوهة”التي تعتاش على سحت “السلة الغذائية” لغرض تلميع الوجه القبيح للفاسدين واشباههم من ما يسمى بالاعلاميين والصحافيين ،ولاظهار الجانب الجيد “السيء” لحفنة باعت نفسها لاغراض دنيئة بحسب المراقبين .
ويرفض المواطنون المواد التي تقدم لهم بسبب عدم تحسين نوعيتها رغم كثرتها، ورغم تنوع المواد، حيث يرون ان المواد غير صالحة للاستهلاك البشري ،ومن النوع السيء ، لكنهم يستلمونها رغما عنهم ، وهي السبب الرئيس لاغلب امراض العراقيين .
وقالوا ،ان الزيت ذات النوعية السيئة الرديئة النتنة ،فضلا عن “الرز” الذي يعتبر الغذاء الجيد ” للحيوانات” ، وغيرها من المواد الاخرى التي تربك صحة المواطنين، الذين يقفون طوابير امام العيادات الشعبية وبعض الاطباء لاسيما من ذوي الدخل المحدود الذذين ينتظرون “السلة الغذائية الفاسدة” ،ولايعرف المواطن حتى اللحظة ما الغاية من ابقاء الفاسدين على استيراد السلة الغذائية “العفنة” ،ويطالب الكثيرون استبدالها بالاموال ،لقطع دابر الفاسدين وابواقهم الماجؤرة والى الأبد .
Comments are closed.