حارس البرتغال يدخل تاريخ اليورو من الباب الكبير

برلين (عربي times)

نجح منتخب البرتغال في تجنب السقوط في فخ سلوفينيا، رغم التعادل سلبيا على مدار 4 أشواط، قبل التفوق في ركلات الترجيح (3-0) ليل امس الأثنين.

المباراة شهدت مشاركة الأسطورة كريستيانو رونالدو منذ بدايتها وحتى الانتهاء من ركلات الترجيح، ليصبح أحد أبطال مشاهدها الرئيسية.

موقع “سوفا سكور” منح رونالدو تقييما مرتفعا بحصوله على (7.1) من 10، بعدما كان أكثر لاعبي البرتغال محاولة على المرمى بكافة الطرق الممكنة.

وعلى مدار 120 دقيقة، لمس رونالدو الكرة 37 مرة، لتبلغ نسبة تمريراته الناجحة 89%، إذ لم يخطئ سوى في تمريرتين من أصل 19 قدمها لزملائه.

وعلى مستوى المحاولات على المرمى، أطلق رونالدو 4 تسديدات بين القائمين والعارضة، فيما وجه 3 أخرى خارج الإطار، وتصدى الدفاع لمحاولة وحيدة.

وتجاوز “الدون” الدفاع السلوفيني بمراوغة وحيدة من أصل 3، فيما وجه تسديدة في العارضة، وأهدر فرصة التسجيل من ركلة جزاء، قبل أن يعوضها بتنفيذ ركلة ترجيح بنجاح.

وعلى غير العادة، لم يقم رونالدو بمساعدة زملائه بتمريرات مفتاحية أو عرضيات وكرات طولية، بعكس ما حدث في المباريات الماضية.

أما في الصراعات الثنائية، فلم يتفوق صاحب ال39 عاما سوى في مناسبتين من أصل 5، بينما وصل إلى كرتين هوائيتين من أصل 7.

ولم يحسن رونالدو استغلال العرضيات العديدة التي أرسلها زملائه من كلا الجانبين، كما سقط في مصيدة التسلل مرتين.

ونفذ قائد البرتغال أيضا الكثير من الركلات الحرة بمختلف الطرق، ليجانبه الحظ في بعضها، ووقف يان أوبلاك حائلا أمام واحدة وجهها رونالدو بقوة بالغة، فيما أخفق في البقية بتسديدات حادت عن المرمى.

كما خرج رونالدو من أجواء المباراة بعد إهداره ركلة الجزاء في الدقيقة 105، بعدما حمل نفسه المسؤولية وانهمر في البكاء، خوفا من التسبب في إقصاء فريقه قبل أن تأتيه الهدايا من الحارس ديوجو كوستا بلعب دور البطولة في المباراة وركلات الترجيح بإنقاذات متواصلة.

Comments are closed.