واشنطن (عربي times)
ذهب تقرير لـ”واشنطن بوست” إلى أن فريق بايدن فشل في احتواء الأزمة الناتجة عن المناظرة التاريخية التي جمعته أخيرا بترامب.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن بايدن اعتقد أن الأمور تحت السيطرة في المناظرة التاريخية، لكن فريقه فشل خلال الأيام التسعة الماضية في احتواء الأزمة السياسية التي تشوه إرثه، وتهدّد رئاسته.
وللمرة الأولى، اعترف بايدن في خطابه بما شاهده العالم لسنوات، قائلاً: “أنا لا أمشي بسهولة كالسابق، ولم أعد أتحدث بسلاسة كما اعتدت”، وتابع “لكنني أعرف ما أعرفه، أعرف كيف أقوم بهذه المهمة”؟.
ورغم أن الخطاب أبرز الرئيس الحالي كمرشح، فإنه عزّز أيضًا التناقض فيه، فقد قال المانحون والاستراتيجيون والقادة المنتخبون، وحتى بعض مستشاريه بشكل خاص، إنهم لم يعودوا يعرفون ما ظنوا أنهم يعرفونه عن بايدن.
وفي هذا السياق، أشارت “واشنطن بوست” إلى أن استراتيجيي الحزب الديمقراطي بدؤوا في منتصف الأسبوع التخطيط لتعزيز موقع نائبة الرئيس كامالا هاريس، كونها البديل الأكثر ترجيحاً لبايدن، وبدأ مساعدو الرئيس الأمريكي في التعبير عن مخاوفهم.
وتُظهر استطلاعات الرأي أن بايدن يخسر أمام دونالد ترامب، الرجل الذي لم يتقدم قط على متوسطات استطلاعات الرأي حتى هذه الدورة.
وتابعت الصحيفة أن بايدن شوهد في المناظرة وهو يفقد حبل أفكاره أمام 50 مليون أمريكي، وشاهده الديمقراطيون وهو يضيّع الفرص السهلة لمهاجمة ترامب، بينما يهجم على بعض الفرص الأخرى.
وعندما كان ترامب يتحدث، بدأ الرئيس بايدن في بعض الأحيان مرتبكًا، فقد كان صوته هادئًا وخشنًا، بحسب الصحيفة الأمريكية.
كما صرّح بايدن في وقت لاحق أنه سئم من السفر الدولي. وفي وقت المناظرة، كان يعاني نزلة برد، وتولى المساعدون مسؤولية المكياج الشاحب.
وقال أحد كبار مؤيدي بايدن إنك “عندما تتحدث معه، تشعر كأنك تتحدث إلى جدك بسبب عمره. الأمر واضح جداً!”.
Comments are closed.