لندن(عربي times)
يعد “الفازلين” من المنتجات متعددة الاستخدامات، إذ يمكن الاستعانة به لمنع الاحتكاك، أو كعلاج طفح حفاظات الأطفال، أو أحيانا لتركيز رائحة العطر أو تخفيف آثار تقصف الشعر. ومع ذلك، فإن الاستخدام الأكثر شيوعًا للفازلين هو كمرطب للبشرة.
ويتساءل الكثيرون ما إذا كان الفازلين مناسبًا لجميع أنواع البشرة؟، خصوصًا بعد أن تداول مستخدمو “تيك توك” فيديوهات نالت مشاهدات مليونية، تناولت طرقًا جديدة ومختلفة لاستخدام هذا “الهلام النفطي”.
ويرى أطباء البشرة أن الفازلين يتميز بقدرته على تشكيل حاجز واقٍ على الجلد؛ ما يساعد على ترطيبه وتسريع عملية شفائه، وهذا يجعله خيارًا مثاليًّا للبشرة الجافة والمتشققة، وعلاج جيد للجروح الطفيفة.
مخاطر صحية
ولكن رغم فوائده، يحذر أطباء الجلد من استخدام الفازلين على البشرة المعرضة لحب الشباب، إذ قد يكون دهنيًّا جدًّا، ولا يمتصه الجلد بسهولة؛ ما قد يسبب شعورًا بعدم الراحة لبعض الأشخاص، أو يفاقم التهاب الحبوب.
وينصح الأطباء باستخدام الفازلين بحذر على الوجه، خصوصًا للأشخاص الذين يعانون حالات معينة، كالجفاف أو التحسس أو البثور.
ويؤكد الأطباء أن الفازلين قد يؤدي إلى انسداد المسامات، ما يمنع تنظيف البشرة بشكل صحيح، ويهدد بتراكم الدهون والحبوب.
وفي النهاية، يشير الأطباء إلى أن الفازلين قد يسبب مخاطر الاستنشاق في حال تم وضعه حول منطقة الأنف، وخاصة عند الأطفال، وذلك بسبب احتوائه على زيوت معدنية قد تسبب الالتهاب الرئوي التنفسي.
ويُفضل تطبيق الفازلين بعد الاستحمام على بشرة مبللة قليلًا لزيادة فاعليته في الترطيب دون ترك بقايا ثقيلة على الجلد.
Comments are closed.