واشنطن (عربي times)
اشتعلت حرب الكلمات بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والأمير هاري وزوجته ميغان ماركل منذ سنوات، مع تصاعد في الانتقادات المتبادلة.
بدأ الخلاف علنيًا في العام 2016 عندما وصفت ميغان ترامب بأنه “مثير للانقسام” و”كاره للنساء” أثناء حملته الانتخابية؛ ما دفع ترامب لاحقًا للرد بطريقة غير مباشرة بوصفه “ليس من محبي ميغان”.
عندما استقال الامير هاري وميغان من مهامهما الملكية في 2020 وانتقلا إلى الولايات المتحدة، شدد ترامب على أن بلاده لن تتكفل بتكاليف حمايتهما، مغردًا بأن “عليهما دفع التكاليف بأنفسهما”.
ورغم تأكيد الزوجين على تغطية تكاليف حمايتهما شخصيًا، أصر ترامب على موقفه تجاه استقلالهما المالي في أميركا.
في العام 2020، أثار ظهور هاري وميغان في مقطع فيديو يحث الأميركيين على “التصويت ضد خطاب الكراهية” غضب ترامب وأنصاره، معتبرين أن تصريحاتهما موجهة ضده لصالح منافسه جو بايدن، ورد ترامب بتعليقات لاذعة قال فيها إن هاري سيحتاج “لحظ كبير” للتعامل مع ميغان.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، ازداد انتقاد ترامب للزوجين، وأعرب عن دهشته من دعوة هاري لحضور تتويج الملك تشارلز رغم ما وصفه “بالتعليقات المسيئة” في كتاب هاري Spare.
وأثارت قضية تأشيرة هاري جدلًا بعد اعترافه في مذكراته بتعاطي المخدرات، حيث رفعت مؤسسة “هيريتج” دعوى قضائية تطالب بالكشف عن ملف تأشيرته، معتبرة أن تعاطيه للمخدرات ربما يشكل انتهاكًا لقواعد الهجرة.
وفي مقابلة، قال ترامب إنه في حال ثبت تعاطي هاري المخدرات ولم يفصح عنه، فقد يتخذ ضده “إجراءً مناسبًا”، ملمحًا إلى احتمال عدم بقائه في الولايات المتحدة.
ويتوقع أن تزداد حدة الخلافات مع اقتراب ترامب من إعادة الترشح للرئاسة، وسط تكهنات حول إمكانية تصعيد مواقفه تجاه هاري وميغان.
Comments are closed.