القاهرة (عربي times)
لا تزال قضية زواج سعاد حسني وعبدالحليم حافظ، تُلقي بظلالها على الساحة الفنية حتى الآن..
يأتي ذلك بعد أن قضت محكمة مصرية، مؤخرا برفض دعوى التشهير، التي أقامها “محمد شبانة”، نجل شقيق العندليب الأسمر، ضد “جيهان”، شقيقة السندريلا الراحلة، بسبب حديث الثانية عن زواج شقيقتها من “عبدالحليم” خلال لقاء سابق، مع الإعلاميةمنى الشاذلي ، وهو ما عقبت عليه “جنجاه حسني”، شقيقة السندريلا الصُغرى.
ومن جديد أثار الناقد طارق الشناوي الجدل حول زواج “السندريلا” و”العندليب”، وشكك في وثيقة الزواج بينهما، والتي أعلنت عنها “جنجاه حسني”، شقيقة النجمة الراحلة، لأول مرة عام 2017، من خلال كتاب من تأليفها وهو ما استندت عليه، وفق قولها في المستندات والأوراق التي قدمتها للمحكمة، في قضية التشهير من قبل “نجل شقيق عبدالحليم حافظ”.
وقال الشناوي، في تصريحات إعلامية، على هامش الحديث عن قضايا حيوية فنية، شغلت الرأي العام المصري، ولم تكن حقيقية، أثناء استضافته بأحد البرامج المصرية الصباحية، من بينها “دفن الفنان صلاح قابيل حيا، وخروجه من قبره”، إن الوثيقة غير حقيقية، وإن تشكيكه نابع من قراءتها أكثر من مرة، وورود تفاصيل لافتة للنظر.
واستشهد الشناوي في تشكيكه بوثيقة الزواج قائلا: “الخطأ الأول في الوثيقة، أن مصر وقتها، كانت تحمل اسم الجمهورية العربية المُتحدة، ومكتوب في وثيقة الزواج، في أعلاها، جمهورية مصر العربية”.
وأضاف مُستشهدا بالخطأ الثاني بالقول: “الوثيقة شهد عليها كل من يوسف وهبي ووجدي الحكيم، ولم تظهر للنور إلا عقب وفاة الحكيم، وكان قد توفى عميد المسرح المصري، قبل سنوات طويلة، من إعلان نبأ الوثيقة، وبالتالي، من قام بتنفيذ الوثيقة، هو شخص نصف ذكي، بسبب هاتين الثغرتين بها”.
ويُشار إلى أنها ليست المرة الأولى، التي يُشكك فيها الناقد طارق الشناوي، بشأن وثيقة زواج سعاد حسني وعبدالحليم حافظ، بل سبق وأن أعلن العام الماضي، تشكيكه بنفس الوثيقة، من خلال تصريحات للصحافة المصرية، دون أن يكشف الثغرتين، اللتين ذكرهما، في حديثه الأخير.
Comments are closed.