موسكو (عربي times)
سخر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من الخطط والمبادرات التي تطرحها أوكرانيا ووصفها بـ
الحمق والفصام”، على حد تعبيره.
وأشار لافروف، في كلمة أمام مؤتمر مينسك الدولي الثاني للأمن الأوراسي، إلى “خطة النصر” التي طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقال إنها “تتسم بالفصام شأنها في ذلك شأن مبادراته الأخرى”، وفق ما نقلت “روسيا اليوم”.
وقال لافروف إن الغرب “يستمر في الترويج لطريق زيلينسكي المسدود، بل وإلى صيغة السلام الحمقاء، التي تدعو إلى استسلام روسيا”.
وأكد: “لا الصيغة (صيغة السلام) ولا الخطة (خطة النصر) ولا خيالات نظام كييف بشأن عضوية أوكرانيا في الناتو أو الاتحاد الأوروبي ستجعل السلام أقرب إلى أوروبا”.
وبحسب لافروف، لن يتحقق الاستقرار في هذا الجزء من القارة الأوراسية إلا إذا تم توفير “ضمانات موثوقة وطويلة الأجل في مجال الأمن بالشكل الذي حددته روسيا في مبادرتها في ديسمبر كانون الأول 2021 على سبيل المثال، التي رفضها الغرب”.
وأشار لافروف إلى أن حلف الناتو”لم يعد مكتفيًا بالحرب التي شنها ضد روسيا على أيدي الحكومة غير الشرعية في كييف، ومساحة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بأكملها لم تعد كافية بالنسبة له”.
وتابع: “تحاول الولايات المتحدة وتوابعها الآن تحويل أوراسيا بأكملها إلى ساحة للمواجهة الجيوسياسية، فيما كتب الحلف في وثائقه أن التهديدات ضده تأتي أيضًا من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان”.
واعتبر لافروف أن حلف الناتو “يهدف إلى تأكيد هيمنته العسكرية ليس فقط على أوروبا، وإنما أيضًا على شرق أوراسيا، حيث يتم إدخال الناتو الآن على هذه المنطقة تحت شعار استراتيجيات المحيطين الهندي والهادئ، ما يؤدي إلى تصدع الآليات الشاملة”.
وأشار لافروف خلال حديثه إلى “حظر البرلمان الأوكراني الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية القانونية”، معتبرًا أن ذلك يشكل “انتهاكًا صارخًا” لميثاق الأمم المتحدة.
Comments are closed.