لماذا لن يصبح لامين يامال “ميسي” الجديد؟

مدريد (عربي times)

ارتبط اسم لامين يامال، نجم نادي برشلونة الإسباني، منذ بزوغ موهبته مع فريقه وبرفقة منتخب إسبانيا بالنجم الأرجنتيني الأسطوري ليونيل ميسي قائد البارسا الأسبق الذي ينشط حاليا في صفوف إنتر ميامي الأمريكي.

وقدم يامال بداية رائعة لمسيرته الكروية بالتتويج مع منتخب إسبانيا بلقب كأس الأمم الأوروبية في شهر يوليو الماضي على حساب إنجلترا بهدفين مقابل هدف في المباراة النهائية.

وساهم يامال صاحب الـ17 عامًا في تحقيق برشلونة نتائج مميزة مع بداية الموسم الحالي، أبرزها اعتلاء صدارة الدوري الإسباني برصيد 33 نقطة بعد مرور 12 جولة.

وعقد المتابعون مقارنات بين ميسي ويامال، الذي يراه الكثيرون الخليفة المنتظر للنجم الأرجنتيني في صفوف برشلونة، خاصة أن ميسي ساهم في تتويج العملاق الكتالوني بالعديد من الألقاب منذ تصعيده من فرق الشباب عام 2004 وحتى رحيله عام 2021.

ولكن أليخاندرو بايو، طبيب العظام والمتخصص في الأقدام تحديدًا، تحدث عبر صحيفة “ريليفو” حول صعوبة أن يكون يامال هو ميسي الجديد لأسباب تتعلق بالجوانب البدنية.

وقال بايو: “هناك اختلافات بين ميسي ويامال أكثر من أوجه التشابه، يامال أطول من ميسي وهو ما يجعل هناك تأثير أكبر في حركة الثنائي”.

وأضاف: “ميسي يتخذ خطوات قصيرة ولديه القدرة على التسديد بعد 3 خطوات فقط من خلال لمسات بسيطة ويستطيع خفض قدميه سريعًا”.

وتابع:” ميسي يلمس الكرة أكثر من مرة ولكن بشكل بسيط، وهو ما يعطيه قوة اندفاع أكبر بعكس يامال الذي يملك سرعات عالية، ولكنه لا يستطيع خفض قدمه بنفس طريقة ميسي ويميل لطريقة لعب أشبه بالبرازيلي نيمار والفرنسي تييري هنري”.

وأوضح أن ميسي يستطيع التسديد عن طريق ثني ركبته بعكس يامال الذي يحتاج لمجهود أكبر في ثني الركبة لتوجيه التصويبة بشكل أكبر.

Comments are closed.