وزير الدفاع الأمريكي يتوعّد هؤلاء بـ”الاعتقال”

واشنطن (عربي times)

أعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، أثناء تفقد قواته المرابطة على حدود المكسيك، استخدامه جميع الأصول اللازمة لدعم “طرد واعتقال الموجودين في بلادنا بشكل غير قانوني”، بما في ذلك القاعدة الأمريكية في خليج غوانتانامو.

وزار هيغسيث، القوات التي نُشرت على الحدود مع المكسيك لمكافحة الهحرة غير النظامية، في الوقت الذي ينفّذ فيه الرئيس دونالد ترامب سياسة يمينية متطرفة ضدّ الهجرة. وفق وكالة “فرانس برس”.

وفي أول زيارة له كوزير للدفاع، التقى هيغسيث بالجنود الأمريكيين الذين تم نشرهم بأمر من ترامب قبل أن يتفقّد الحدود بنفسه.

وقال هيغسيث في تصريحات بثها التلفزيون، “هذه حقبة جديدة على الحدود الجنوبية، حقبة جديدة من التصميم والتعاون، ونحن في وزارة الدفاع فخورون بأن نكون جزءًا منها”. وأضاف “سوف نسيطر على هذه الحدود”.

وأمر ترامب، بعد يومين من توليه منصبه في الـ20 من كانون الثاني/يناير، بإرسال 1500 جندي إضافي إلى الحدود، حيث أعلن حالة الطوارئ. وفي المجموع، نشر 4 آلاف جندي لمراقبة الحدود ومنع المهاجرين غير النظاميين من العبور من المكسيك.

وعند عودته إلى البيت الأبيض، وعد ترامب بإطلاق “أكبر عملية ترحيل في تاريخ أمريكا”، مع استخدام الجيش إذا لزم الأمر.

كما يحاول الرئيس الجمهوري إنهاء حقّ المواطنة بالولادة المنصوص عليه في الدستور الأمريكي، والضغط على دول أمريكا الوسطى واللاتينية لتحدّ من تدفّق المهاجرين إلى بلاده.

وقال هيغسيث الاثنين “بالنسبة لعصابات تهريب البشر، كلّ الخيارات مطروحة على الطاولة”، دون مزيد من التفاصيل.

وأضاف أنّ “أيّ أصول ضرورية” من وزارة الدفاع سوف تُستخدم لدعم “طرد واعتقال الموجودين في بلادنا بشكل غير قانوني”، بما في ذلك القاعدة الأمريكية في خليج غوانتانامو في كوبا.

والأسبوع الماضي أمر ترامب بإنشاء مركز احتجاز قادر على استيعاب 30 ألف مهاجر غير نظامي في قاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا، والتي تضم سجنًا تنتقده المنظمات غير الحقوقية.

وقالت القيادة الجنوبية الأمريكية أمس الاثنين، إنه تمّ نشر 150 جنديًّا إضافيًّا في القاعدة خلال عطلة نهاية الأسبوع لدعم “عمليات احتجاز الأجانب غير الشرعيين”.

Comments are closed.