حقيقة تشكيل ألوية عسكرية في الجنوب السوري

دمشق (عربي times)

رأى خبراء أن عملية دمج الفصائل المسلحة في الجنوب السوري ضمن الجيش النظامي، تتقدم لكنها تواجه عدة تحديات، مؤكدين أنها تُعد خطوة استراتيجية، تهدف إلى تحقيق الاستقرار وإعادة هيكلة القوى العسكرية في المنطقة.

لكن آليات تنفيذ ذلك، لا تزال تثير العديد من التساؤلات، خاصة في ظل التحديات اللوجستية والإدارية التي تعترض هذه العملية.

وتكمن فكرة هذا المشروع في إنشاء تشكيل عسكري من أبناء المنطقة الجنوبية يضم عدة ألوية تُوزع على مواقع عسكرية محددة، مع اعتماد آليات واضحة لحل الفصائل ودمجها تحت قيادة موحدة تتبع وزارة الدفاع.

ومع ذلك، فإن التطبيق العملي لهذا المخطط يواجه عراقيل عدة، أبرزها البطء في التنفيذ وصعوبة هيكل المقاتلين ضمن إطار مؤسسي منظم.

وفي هذا السياق، تُعقد اجتماعات دورية بين ممثلي الفصائل والقيادات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على آليات الدمج والتنسيق، مع التركيز على الجوانب التنظيمية والتدريبية لضمان تحقيق اندماج فعلي ينعكس على استقرار الجنوب السوري.

لكن رغم هذه الجهود، لا يزال الغموض يحيط بمستقبل هذه الألوية، ومدى قدرتها على التحول إلى قوة عسكرية متماسكة تعمل ضمن إطار الدولة بعيداً عن الانقسامات السابقة.

Comments are closed.