على من اطلق فينيسيوس “النار” ؟

كشفت تقارير إعلامية عن سر احتفال النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد، الذي يقوم به كأنه يطلق الرصاص بعد تسجيل الأهداف.

الاحتفال الجديد، الذي أثار فضول الجماهير وأثار تساؤلات حول معناه، بات علامة مميزة للنجم البرازيلي خلال المدة الأخيرة. فما قصة هذا الاحتفال؟ وما السبب وراء قيام فينيسيوس به؟

بعد بداية متعثرة هذا الموسم، يبدو أن ريال مدريد استعاد مستواه في توقيت حاسم، في ظل اشتعال المنافسة المحلية مع برشلونة واقتراب الأدوار الإقصائية لبطولة دوري أبطال أوروبا التي يعشقها أكثر من أي فريق آخر، يظهر فريق كارلو أنشيلوتي مرة أخرى كقوة لا تُقهر.

أفضل مثال على ذلك هو التألق اللافت للثنائي كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، اللذين شكّلا خط هجوم مخيف في الأسابيع الأخيرة.

ويسعى النجم البرازيلي لحصد المزيد من الألقاب هذا الموسم، متطلعًا لتعويض إخفاقه في الفوز بالكرة الذهبية العام الماضي بفارق ضئيل.

بتسجيله 17 هدفًا وصناعته 12 تمريرة حاسمة في 33 مباراة بجميع المسابقات، يملك فينيسيوس كل الأسباب ليؤمن بأنه مرشح قوي للمنافسة على الجائزة مجددًا، ولكن الأمر لا يتعلق فقط بأدائه داخل الملعب، بل أيضًا باحتفاله الجديد الذي أثار جدلًا واسعًا، وقد تم الكشف أخيرًا عن معناه الحقيقي.

وظهر احتفال فينيسيوس الجديد في ديسمبر 2024، عندما عاد من الإصابة ليسجل هدفًا ضد أتالانتا، ليقود ريال مدريد إلى الأدوار الإقصائية من دوري أبطال أوروبا.

وعلى غير عادته في الاحتفالات الراقصة المستوحاة من السامبا، غطى عينيه وأشار بحركة إطلاق النار، ما أثار فضول الجماهير حول مغزى هذه الإشارة.

وكان إدينسون كافاني قد تعرض سابقًا للطرد بسبب احتفاله بحركة مشابهة في أثناء وجوده مع باريس سان جيرمان، ما زاد من الجدل حول ما إذا كان احتفال فينيسيوس قد يسبب له مشكلات.

ومع ذلك، أصبح الاحتفال شائعًا في الأسابيع الأخيرة دون أي تبعات، بل قلده زميله مبابي في إحدى المباريات.

وكشف اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا خلفية هذا الاحتفال في مقابلة تليفزيونية وقال: “دائمًا ما ألعب البلاي ستيشن مع أصدقائي، وطلبوا مني القيام بهذا الاحتفال. سأستمر فيه لأنني أسجل أهدافًا أكثر منذ أن بدأت باستخدامه”.

وبعد هذا التصريح علّق أحد المشجعين قائلًا: “سنراه كثيرًا لأنه لن يتوقف عن التسجيل”.

ويبدو بأن هذه التوقعات أصبحت حقيقة، إذ يعيش النجم البرازيلي فترة من التألق الكبير، واحتفاله، الذي وصفه البعض بأنه “واحد من أكثر الاحتفالات برودة في كرة القدم”، قد يصبح مشهدًا مألوفًا.