ايهما اقرب لايران الحذر ام غلق الملف النووي ؟

طهران (عربي times)

قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، اليوم ، بأن “طهران لا تزال حذرة حيال النوايا الحقيقية الولايات المتحدة ، في ما يتعلق بالمفاوضات غير المباشرة بين الجانبين”، مؤكدة في الوقت نفسه، أن إيران مستعدة للتوصل إلى اتفاق”في الوقت المناسب”.

وأكدت مهاجراني، في مقابلة خاصة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (NHK)،  أن “ايران تشارك في أي مفاوضات تُعقد، وتبذل كل ما يلزم لحماية مصالحها الوطنية وضمان السلام لشعبها”.

وأشارت إلى أن الجولة المقبلة من المحادثات التقنية على مستوى الخبراء ستعقد اليوم السبت، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”.

وأضافت: “نحن لا نزال حذرين إزاء النوايا الأمريكية، وندعم الحوار القائم على الاحترام، بعيدًا عن أي ضغوط أو تهديدات”.

ورداً على سؤال بشأن محاولات واشنطن إدراج قضايا غير نووية في المفاوضات، مثل البرنامج الصاروخي الإيراني ودعم ما يُعرف بـ”جماعات المقاومة الإقليمية”، شددت مهاجراني على أن “المفاوضات تقتصر على الملف النووي فقط، وإيران ترفض توسيع نطاقها”.

وتأتي هذه التصريحات قبل يوم واحد من انطلاق الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران حول البرنامج النووي الإيراني، والمقررة في العاصمة العُمانية مسقط .

وكانت مسقط قد استضافت في 12 نيسان/أبريل الجاري، الجولة الأولى من هذه المفاوضات، بمشاركة وفد إيراني ترأسه وزير الخارجية عباس عراقجي ، ووفد أمريكي بقيادة مبعوث الرئيس دونالد ترامب ، ستيف ويتكوف.

وفي السياق ذاته، حذّرت طهران من تداعيات التهديدات العسكرية التي أطلقها الرئيس ترامب، معتبرة أنها قد تدفعها إلى “إخراج مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونقل اليورانيوم المخصّب إلى مواقع أكثر أمانًا”.

وكان ترامب قد لوّح باستخدام القوة العسكرية ضد إيران ما لم توقف برنامجها النووي، مشددًا على التنسيق مع اسرائيل في هذا الملف.

Comments are closed.