توثيق 5514 قتيلا مدنيا منذ سقوط الأسد

دمشق (عربي times)

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم ، أن 5514 مدنيا قتلوا في سوريا على “أساس الهوية والانتماء للنظام السابق”، منذ سقوط نظام بشار الاسد في الـ8 من ديسمبر/ كانون الأول 2024.

إعدامات ميدانية

المرصد وفي بيان على حسابه بمنصة “إكس”، قال إنه سجل 2092 حالة إعدام ميداني، وقتل على أساس الهوية الطائفية، والانتماء للنظام السابق، كان أكبرها خلال شهر مارس/ آذار، بالتوازي مع هجمات نفذها مسلحون في الساحل السوري ، على حواجز تابعة لوزارتي الداخلية والدفاع في الـ6 من مارس/ آذار تحديدا.

ووفق بيان المرصد السوري، فقد شهد شهر مارس/ آذار الحصيلة الكبرى من القتلى، حيث وثق 1726 قتيلا في صفوف المدنيين. في حين توزع الباقون على الأشهر من ديسمبر/ كانون الأول، حتى الـ7 من مايو/ أيار الجاري، الذي شهد مقتل 16 مدنيا.

وفي الـ 11 من مارس/ آذار الماضي قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن عائلات بأكملها، بما في ذلك نساء وأطفال، قُتلت في منطقة الساحل السوري خلال حملة عسكرية ضد التمرد الذي شنه موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد.

وبحسب “رويترز”، قال المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان في إفادة صحفية في جنيف إن المفوضية وثقت مقتل 111 مدنيا في منطقة الساحل السوري ويُعتقد بأن العدد الحقيقي للقتلى “أعلى بكثير”.

وأضاف لصحفيين “العديد من عمليات القتل الموثقة كانت إعدامات بإجراءات موجزة ونُفذت على أساس طائفي فيما يبدو”، على حد قوله.

وكانت الأمم المتحدة أكدت “ارتكاب فظائع” ومقتل مدنيين في المناطق الساحلية بغرب سوريا، لكنها أشارت إلى أنها لا تمتلك “صورة دقيقة” عما حدث هناك.

Comments are closed.