“اتفاق غزة” المزمع توقيعه.. موسع

القدس (عربي times)

كشفت وثائق حصل عليها، أبرز تفاصيل التفاوض على إبرام إسرائيل وحركة حماس اتفاقا مزمعاً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث تقول الوثائق إن مدة الهدنة 60 يومًا، على أن يضمن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التزام إسرائيل بها.

وتُظهر الوثائق أنه سيتم إطلاق 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 جثة من المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة، والبالغ عددهم 58 رهينة إسرائيلي، على أن يتم ذلك على مراحل تبدأ بإطلاق سراح 8 رهائن أحياء في اليوم الأول وتستمر إلى أن تصل إلى إطلاق آخر 8 جثث في اليوم الـ60 والأخير.

كما تُشير الوثائق إلى أن هناك ربطا بين إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في القطاع بالتدرج مع مراحل إطلاق سراح الرهائن، بما يتوافق مع بند دخول المساعدات الإنسانية، إذ سيعيد الجيش انتشاره في القطاع استنادًا لخريطة سيتم التوافق عليها لاحقًا.

وتُبيّن الوثائق أنه سيتم إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورًا، بعد موافقة حماس على بنود وقف إطلاق النار، شريطة أن يضمن الاتفاق الجديد وصول المساعدات بكميات مكثفة ومناسبة، بما يتوافق مع الاتفاق الذي جرى في الـ19 من كانون الثاني/يناير الماضي.

وتوضح الوثائق، التي ستفتح الأبواب أمام إجراء مفاوضات تحت رعاية وسطاء من اليوم الأول، أن إسرائيل ستوقف طيلة مدة الاتفاق جميع أنشطتها العسكرية في القطاع، عند دخول الاتفاق الجديد حيز التنفيذ.

وتشتمل الوثائق على أنه مقابل إطلاق الرهائن الإسرائيليين الـ18، تقوم إسرائيل بإطلاق سراح عدد من السجناء الفلسطينيين يتم تحديده والاتفاق عليه لاحقًا، إذ ستتم عملية إطلاق سراح السجناء بشكل متوازٍ مع إطلاق سراح الرهائن، بموجب آلية سيتم التوافق عليها، لكن دون استعراض عام ومراسم.

ويلتزم الطرفان، بموجب الاتفاق، الذي سيضمن الالتزام ببنوده كل من الولايات المتحدة وقطر ومصر، تقديم معلومات كاملة عن الرهائن والسجناء.

ونصت الوثائق على أن يتم خلال مدة الهدنة، القابلة للتجديد، إجراء الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار، وإذا جرى الاتفاق على الأخيرة سيتم إطلاق سراح باقي الرهائن الإسرائيليين.

وذكرت الوثائق أنه إذا تم التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار، سيقوم بإعلان ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخصيًا، ويتم الاستمرار بمفاوضات لغايات التوصل لاتفاق نهائي.

Comments are closed.