القدس (عربي times ) –
كشفت مصادر فلسطينية أن الخطوة التي أقدم عليها رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عبّاس (أبومازن) الذي أعلن استقالته من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مع ثمانية أعضاء آخرين تستهدف تجميد عمل اللجنة.
وبحسب النظام الأساسي للمنظمة فان اللجنة التنفيذية تتألف من “خمسة عشر إلى ثمانية عشر عضوا وإذا شغرت العضوية في اللجنة التنفيذية بين فترات انعقاد المجلس الوطني لأي سبب من الأسباب، تملأ الحالات الشاغرة إذا كانت الحالات الشاغرة تقل عن الثلث، ويؤجل ملؤها إلى أول انعقاد للمجلس الوطني”.
وأوضحت المصادر أنّه على الرغم من أن الشكوك ما زالت تحيط بالاستقالة، إلّا أن الموضوع يبدو نوعا من المناورة يُظهر رئيس السلطة الوطنية من خلالها أنّه على غير استعداد لأي تساهل في المواجهة مع خصومه في الداخل الفلسطيني.
وقالت هذه المصادر إن خطوة أبومازن تندرج في سياق الخط الذي اعتمده قبل فترة من أجل التخلص من كلّ من لديه أي اعتراض على القرارات التي يتخّذها.
Comments are closed.