عمان (عربي times)
أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية تبحث حلا لإخراج حارس السفارة الإسرائيلية الذي قتل أردنيين اثنين، من الأردن مقابل صفقة مع عمان.
ووفقا للصحيفة، فقد طرح داني ياتوم رئيس الموساد السابق، على الحكومة الإسرائيلية حلا لإنهاء الأزمة الدبلوماسية مع الأردن.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن ياتوم قوله:” هناك فرصة لعقد صفقة مع الأردن لإخراج رجل الأمن الإسرائيلي وطاقم السفارة من الأردن، مقابل إزالة البوابات الإلكترونية من أمام أبواب المسجد الأقصى وأن تسمح الأردن لعودة طاقم السفارة إلى إسرائيل…على ما يبدو فإن إسرائيل ستدفع ثمنا مقابل إخراج رجال أمن السفارة وطاقمها المحاصرين في الأردن بعد مقتل أردنيين”.
من جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مسؤولا أمنيا رفيع المستوى وصل ظهر اليوم الاثنين، إلى الأردن بغية التفاوض مع السلطات الأردنية من أجل تفادي تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، التي بدأت تلوح في الأفق في أعقاب قيام أحد حراس السفارة الإسرائيلية في عمان بقتل أردنيين اثنين، مساء أمس الأحد وإصرار الحكومة الأردنية على التحقيق مع القاتل في التهم الموجة إليه في القضية الجنائية التي فتحها الادعاء العام بحقه.
واضافت انه من المقرر ان يجري نتنياهو اتصالا مع العاهل الاردني لمحاول حل الازمة وتقوم الأجهزة الأمنية الأردنية بمحاصرة مبنى السفارة الإسرائيلية في عمان تنفيذا لأوامر وزير الداخلية الأردني غالب الزعبي والقاضية بعدم مغادرة طاقم السفارة إلا بعد الانتهاء من التحقيق في جريمة القتل معهم ومع الحارس.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل رضخت في العام 1997 لشروط العاهل الأردني الراحل الملك حسين بن طلال عندما عقد الجانبان صفقة تم بموجبها إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس وجميع الأسرى الأردنيين بالإضافة للعديد من الأسرى العرب مقابل إفراج الأردن عن الإسرائيليين اللذين قاما في العاصمة الأردنية عمان بمحاولة اغتيال خالد مشعل الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس والذي يحمل الجنسية الأردنية.
Comments are closed.