الأمم المتحدة تدين تجربة كوريا الشمالية

نيويورك (عربي times)

وصفت الأمم المتحدة إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا فوق اليابان اليوم  بأنه “شائن” وطالبت بيونجيانج بوقف برنامج التسلح دون أن تهدد بمزيد من العقوبات على الدولة المعزولة.

وقالت كوريا الشمالية إن إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى كان لمواجهة تدريبات عسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وإنه خطوة أولى في عمل عسكري بالمحيط الهادي “لاحتواء” منطقة جوام الأمريكية.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الزعيم كيم جونج أون أمر بإطلاق الصاروخ من العاصمة بيونجيانج للمرة الأولى وقال إن هناك حاجة لمزيد من التدريبات التي يكون فيها المحيط الهادي هدفا.

ونقلت الوكالة عن كيم قوله “التدريب الحالي لإطلاق صاروخ باليستي مثل حرب حقيقية هو الخطوة الأولى من العملية العسكرية لجيش الشعب الكوري في المحيط الهادي ومقدمة جادة لاحتواء جوام”.

وهددت كوريا الشمالية هذا الشهر بإطلاق أربعة صواريخ في البحر قرب منطقة جوام الأمريكية بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بيونجيانج ستواجه “النار والغضب” إذا هددت الولايات المتحدة.

وقال مجلس الأمن الدولي في بيان إن من “المهم للغاية” أن تتخذ كوريا الشمالية إجراءات فورية ملموسة للحد من التوتر ودعا كل الدول إلى تنفيذ عقوبات الأمم المتحدة على بيونجيانج.

لكن البيان الذي وضعت الولايات المتحدة مسودته وتوافقت عليه الآراء لا يهدد بعقوبات جديدة على الشمال.

ويقول دبلوماسيون إن الصين وروسيا اللتين تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن تعتبران فقط أن إطلاق صاروخ بعيد المدى أو سلاح نووي سببا لفرض المزيد من العقوبات المحتملة.

Comments are closed.