وفي حال اشتعال حرب أحد أطرافها الولايات المتحدة، أكبر قوة عسكرية في العالم، فإن هذا يعني أن كوكب الأرض على موعد مع كارثة محققة، بالنظر إلى الترسانة العسكرية الأميركية الحافلة بالصواريخ والقنابل، التي يمكن إطلاقها عبر كبس أزرار معدودة.

وكشفت مجلة “نيوزويك” الأميركية عن 5 من أقوى وأكفأ الأسلحة الأميركية، تكفل تفوق وترجيح جيش “العم سام” في أي حرب مقبلة.

القنبلة النووية “ب 83”

تعد هذه القنبلة أكبر سلاح نووي في الترسانة الأميركية، وتعادل قوتها التفجيرية مليون ومائتي ألف طن من مادة “تي إن تي”.

وطبقا للمجلة، فإن قوة تفجير هذه القنبلة تعادل 80 ضعفا للقنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية.

القنبلة النووية “ب 61-12”

لا يعد هذا النوع من القنابل النووية بين الأقوى بين الأسلحة الأميركية، إذ أن قوته التدميرية تعادل 50 ألف طن من مادة “تي إن تي”، لكنها تتميز بدقة توجيه فائقة تجعلها الأخطر على الإطلاق.

القنبلة مزودة بنظام ملاحة دقيق يساعدها على إصابة الهدف، كما تستخدم أشعة الليزر من أجل توجيه صائب.

الصاروخ “ترايدنت 2 دي 5”

“ترايدنت 2 دي 5” صاروخ بالستي يطلق من على متن غواصة، بإمكانه تدمير قارة بأكملها.

وتكمن قوة الصاروخ التدميرية الهائلة في قدرته على حمل عدة رؤوس نووية، وبإمكانه إصابة أهداف على بعد 4 آلاف ميل.

الصاروخ “إل جي إم-30 مينتمان”

هو صاروخ بالستي عابر للقارات، قادر على حمل رؤوس نووية وإصابة أهداف تبعد عن نقطة إطلاقه 6 آلاف ميل، وهي تقريبا المسافة بين نيويورك وبيونغيانغ.

وطبقا للجيش الأميركي، تمتلك الولايات المتحدة 400 صاروخ من هذا النوع في ترسانتها.

القنبلة الحفارة العملاقة

قنبلة غير نووية يبلغ طولها أكثر من 6 أمتار ووزنها نحو 15 طنا، تحمل طنين ونصف من المواد المتفجرة، ولديها القدرة على اختراق أكثر المخابئ حصانة في العالم.

وتستطيع القنبلة النفاذ من خلال كتلة خرسانية سمكها أكثر من 18 مترا، وتقول الولايات المتحدة إن القنبلة تستخدم لتدمير الأسلحة النووية التي يخفيها الخصوم في أماكن حصينة.