ومن الأمور التي يتوجب التوقف عنها قضم الأظافر، ففي الغالب من يقوم بهذه العادة لا يدري أن في أطراف أصابعه أنواع بكتيريا خطيرة، مثل بكتيريا “المكورات العنقودية الذهبية” التي ترفع احتمال الإصابة بالحمى، ومتاعب أخرى.

أما العادة الثانية فهي الأكل غير المنتظم بسبب تقلب المشاعر، مثل الإكثار من تناول الشوكولاتة أثناء الاكتئاب، أو التسلي بالطعام أثناء القيام بعمل ما، لذلك يوصي الخبراء بالأكل فقط عند الحاجة لإمداد الجسم بطاقة تكفي لأداء وظائفه، لا لإضاعة الوقت.

ولحفظ صحة الأسنان، لا يكفي أن يواظب المرء على غسلها بالفرشاة والمعجون كل يوم، ذلك أن طبقات رقيقة تتشكل فوقها من المعادن والمكونات الأخرى التي يحتوي عليها اللعاب، ولذلك ينصح بالتوجه إلى طبيب مختص لإزالتها بتقنية الخيط بين الحين والآخر.

ومن الأخطاء الفادحة التي قد يقع فيها الإنسان الكذب على الطبيب، لأنه يتسبب بذلك في تضليل المجهود الذي جرى بذله في التشخيص، وهو ما يقلل فرصة الشفاء أو ربما يفاقم المرض نفسه.

وإذا كنت ممن يقيسون وزن الجسم باستمرار، فإن عليك أن تتوقف على الفور، لأن هذا لا يمنح تصورا دقيقا بشأن الوضع الصحي، ذلك أن الأسلم هو أن يعرف الإنسان نسبة الدهون وكثافة العضلات، وعندئذ يمكنه أن يدرك مكمن الخلل.

ولحماية الصحة مما يحدق بها من مضار، ينصحُ أيضا بتفادي أكل الحلوى والأطعمة الخفيفة مثل رقائق البطاطا عند منتصف الليل، كما ينصح أيضا بعدم الإفراط من التعرض لأشعة الشمس، وتجنب ارتداء أحذية الرياضة الرخيصة.

ولدى ممارسة الرياضة، يستحب أن ينوع الممارس الأنشطة والحركات التي يقوم بها، لا أن يلتزم نظاما واحدا، أما النوم فهو عنصر ضروري أيضا لإراحة الدماغ، حتى إن كان الإنسان قادرا على السهر.