وعبرت وزارة الخارجية، اليوم، عن أسفها من قرار الولايات المتحدة، رفض دخول الراقصة أولغا سميرنوفا والراقص ياكوبو تيسي اللذين كان من المقرر أن يقدما عرضا خلال حفل بمركز لينكولن.

وقالت الوزارة، في بيان على موقعها الإلكتروني، “هذا لم يحدث حتى خلال الحرب الباردة”.

وأضافت “لكن اليوم لا تتوقف القوى المؤثرة، في الولايات المتحدة، وهي القوى المنشغلة بمحاولة تكثيف الضغوط على روسيا، عند أي شيء.. يحاولون حماية الأميركيين من الروس، ببناء جدار للتأشيرات، كما ذكرنا من قبل، يجعل من زيارة مواطنينا الروس إلى الولايات المتحدة أمرا مستحيلا من الناحية العملية”.

وقال مسرح البولشوي، في موسكو، إن ليس بإمكانه التعليق لأنه لم ينظم هذه الرحلة، ولا علم لديه عن طلبات التأشيرات.

وقال المركز الصحفي للمسرح، في تصريحات أرسلها عبر البريد الإلكتروني ، “نظرا أيضا لعدم إصدار تأشيرة العمل في الوقت المناسب بالنسبة لياكوبو تيسي، وهو إيطالي الجنسية.. ربما يكون الأمر متعلقا بالالتزام الشكلي بالإجراءات وليس بالتوترات السياسية الحالية”.

ولم ترد السفارة الأميركية في موسكو حتى الآن على طلب للتعليق، جرى إرساله إليها عبر البريد الإلكتروني.

وقال الكرملين، الجمعة، إن الولايات المتحدة تتعمد تعقيد حصول أطقم طائرات شركة إيروفلوت، على تأشيرات أميركية. وكانت وزارة الخارجية الروسية،  قالت إنها لا تستبعد احتمال وقف الرحلات بين البلدين بسبب هذا الموقف.