ويعمل الطهاة في مطبخ قلعة وندسور التاريخية الواقعة بمقاطعة باركشير جنوب شرقي إنجلترا، ويعمل المطبخ الملكي منذ القرن الـ14، حيث قام الطهاة فيه على مدار قرون بخدمة 30 ملكا من بينهم الملكة الحالية إليزابيث الثانية.

ويقول الشيف الملكي، مارك فلاناغان، الذي يقود فريقا من 30 طباخا ومساعدا، إن هاري وميغان اختاروا بعناية الأطعمة التي ستقدم في حفل زفافهم.

وأضاف فلاناغان أن كل الوجبات، التي يعدها الطهاة كانت بقرار العروسين، مشيرا إلى أن الطباخين قدموا اقتراحات عدة لهاري وميغان، اللذين تذوقها قبل أن يوافقا على وضعها في قائمة طعام حفل الزفاف.

وأوضح الطباخ الملكي أن العروسين طلبا أن تكون مكونات الطعام من المنتجات المحلية في بريطانيا.

ومما ساعد في تلبية طلب العروسي التحسن، الذي طرأ على حالة الطقس في الآونة الأخيرة، ما وفر منتجات تفي بالغرض.

ورغم تحفظ القصر الملكي عن نشر تفاصيل قائمة الطعام، إلا أنه يبدو أن الضيوف سيحظون بوجبات تقليدية بريطانية تعتمد محاصيل موسمية تزرع في بريطانيا مثل البندورة والبازيلاء.

وإلى جانب الطعام، فإن الطهاة يعدون قائمة مماثلة من الحلوى للضيوف.

ويبدو أن اهتمام ميغان ماركل بأمر الوجبات الرئيسية مفهوم، إذ كانت تنشر كثيرا من صور الأطعمة على حساباتها على شبكات التواصل، قبل أن تغلقها عندما تعرفت على الأمير هاري.

وحسب الجدول المقرر لحفل الزفاف، فإن الحفل الرسمي سيبدأ بالقلعة ثم سيأخذ العروسان جولة في وشوارع المدينة، على أن ينضما لاحقا إلى حفل استقبال تستضيفه الملكة في قاعة سان جورج بالقلعة، وفي هذا الحفل بالطبع ستقدم وجبات خاصة للضيوف.

وفي المساء سيكون العشاء في ضيافة، الأمير تشارلز، وسيكون أكثر خصوصية إذ سيشارك فيه نحو 200 شخص فقط، ومثلما هو الحال في حفل الاستقبال ستكون هناك للمدعوين.