انقرة (عربي times )
تُثار تساؤلات كثيرة حول حجم التجارة بين تركيا وأمريكا، وكيف ستعوض الأولى وارداتها بعد الخلاف مع واشنطن؟ لا سيما أن الولايات المتحدة تعتبر رابع أكبر مصدر للواردات التركية، وما هي خطوات أنقرة لإيجاد بدائل بعد دعوة الرئيس التركي لمقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية؟.
فقد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، امس، أن بلاده اتخذت جميع التدابير والاحتياطات للتصدي وإفشال “المؤامرات” التي تستهدف الاقتصاد التركي، مشيراً إلى أنها ستقوم “بقلب الطاولة” على الولايات المتحدة “كي ينقلب السحر على الساحر”، على حد تعبيره.
ودعا أردوغان الشعب التركي إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية، ومن ضمنها الإلكترونية؛ على خلفيّة الأزمة التي افتعلتها الولايات المتحدة، والتي تسبَّبت بهبوط الليرة التركية إلى مستويات قياسية، مؤكداً أن بلاده عازمة على تقديم مزيد من الحوافز لرجال المال والأعمال الراغبين في الاستثمار بتركيا.
Comments are closed.