عمان (عربي times)
أصدر مكتب الملكة رانيا العبد الله، قرينة العاهل الأردني، اليوم ، “توضيحاً” بشأن ما يترّدد حول قيمة ملابسها، مشيراً إلى أن كل ما يُتداول بخصوص ذلك “مجانِب للصواب”.
وجاء في البيان تعليقاً على ما يتم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام بهذا الشأن: “في بداية كل عام تقوم بعض المدوّنات الأجنبية بنشر تقديرات تتعلّق بإنفاق أفراد من العائلات المالكة حول العالم على الملابس والأزياء”.
وتابع البيان المنشور على صفحة الملكة رانيا عبر شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “اعتدنا أن نرى عدداً من المنشورات غير الدقيقة على منصّات التواصل الاجتماعي حول تكلفة ما ترتديه الملكة خلال نشاطاتها اليومية”.
وتابع: “العام الماضي، كَثُر تداول تقديرات مدوّنة UFO No More لإنفاق الملكة على الملابس، ونظراً لبُعد تقديراتها عن الواقع والحقيقة، طلبنا من القائمين عليها عدم شمول الملكة في التقارير السنوية للمدوّنة”.
وأفاد البيان بأنه “على مدار السنوات، كَثُر الحديث عن إنفاقها على الملابس إلى أن أصبح موضع جدل ونقاش، وللأسف في بعض الأحيان جاء ذلك على حساب الكثير مما قدّمته الملكة في شتى المجالات”.
وأضاف: “الغالبية العظمى من ملابس الملكة إما يتم إعارتها لها من قبل دور الأزياء، أو تُقدَّم كهدايا، أو يتم شراؤها بأسعار تفضيلية مخفّضة، في حين تعتمد المدوّنات في تقديراتها التي تنشرها على (القيمة السوقية) للملابس فقط، مما يخلق انطباعاً خاطئاً ومخالفاً للواقع”، حسب البيان.
وذكر المكتب أنه “قد يستهجن البعض مبدأ الإعارة، إلا أنها ممارسة شائعة عالمياً ومتعارف عليها، كما أن البعض قد يستنكر أن شخصية بمكانة الملكة تتقبّل مبدأ الإعارة، إلا أننا لا نقوم بإشهار دور الأزياء أو الترويج لها”.
وختم قائلاً: “نُدرك أن هذا الإيضاح قد يكون خارجاً عن المألوف، لكن في ظل غياب الحقائق تنتشر الشائعات والمعلومات المغلوطة وتتراكم الانطباعات الخاطئة، لذا نضع بين أيديكم هذه التفاصيل ونترك لكم حرية التعامل معها”.
Comments are closed.