صنعاء (عربي times)
فتحت الحكومة اليمنية، السبت، تحقيقاً في هجوم شنته قوات موالية للإمارات على إحدى القبائل بمحافظة شبوة، جنوب شرقي البلاد، أمس الاول، وأسفر عن مقتل 7 من رجال القبائل ومدنيَّين اثنين، أحدهما طفل.
وهذه واحدة من المرات النادرة التي تتدخل الحكومة لمحاسبة قوات موالية للإمارات في جنوبي البلاد.
وكشف مسؤول أمني لوكالة “الأناضول” أن وزير الداخلية، أحمد الميسري، أقر تشكيل لجنة للتحقيق في الهجوم الذي شنته قوات “النخبة الشبوانية” على قبيلة الهجر بقرية “السادة”، في مديرية مرخة، بمحافظة شبوة.
ويوم الجمعة، قال مصدر حكومي لـ”الأناضول” إن القوات المذكورة نفذت الهجوم بحثاً عن مسلح متهم بالانتماء إلى تنظيم القاعدة.
وقال مسؤول يمني، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، إن اللجنة ستتوجه إلى المنطقة، وترفع تقريراً عن الأحداث وما نجم عنها، كما ستشرف على إنهاء التوتر في المنطقة.
وأضاف أن وكيل وزارة الداخلية، اللواء محمد الأمير، هو من يرأس اللجنة، وتضم في عضويتها مسؤولِين آخرِين من الوزارة، ووكيل محافظة شبوة، وبمشاركة مندوبين من الشرطة والاستخبارات وقوات التحالف العربي.
ووفق المصدر، فإن قوات “النخبة الشبوانية” شنت الهجوم على المنطقة من دون أن تعود إلى وزارة الداخلية، وسبق أن سُجلت ضدها عدة تجاوزات تضر بالاستقرار في المحافظة.
وينحدر مقاتلو هذه القوة من محافظة شبوة، وقامت القوات الإماراتية، خلال الأشهر الأخيرة، بتدريبها وتأهيلها، ولا تعترف هذه القوات بحكومة عبد ربه منصور هادي، وتطالب بدولة مستقلة في الجنوب.
Comments are closed.