فقد ذكرت شركة “في بي إن مينتور” لأمن الإنترنت، أن بيانات أكثر من 20 مليون شخص في الإكوادور، بينهم 7 ملايين طفل، تسربت بواسطة خادم غير آمن تديره شركة تسويق وتحليلات محلية.
ويعتقد أن المعلومات الشخصية التي تم تسريبها عبر الإنترنت، تشمل الأسماء الكاملة وتواريخ الميلاد وأرقام بطاقات الهوية الوطنية وأرقام التعريف الضريبي ومعلومات التوظيف وأسماء أفراد الأسرة، وغير ذلك.
يشار إلى أن عدد سكان الإكوادور يقدر بحوالي 16.5 مليون نسمة، الأمر الذي يعني أن جميع السكان، بالإضافة إلى الأموات، قد تأثروا بهذا التسريب والخرق الأمني.
وقالت شركة أمن الإنترنت إنها الاختراق مصدره خادم غير آمن يقع في ميامي بولاية فلوريدا الأميركية، ويبدو أنه مملوك لشركة تحليل البيانات الإكوادورية “نوفاسترات”.
وأوضح تقرير “في بي إن مينتور”، أنه “بمجرد تعرض البيانات للعالم وانكشافها فإنه لا يمكن التراجع عنها”.
وبحسب التقرير، فقد تم وقف الاختراق في 11 سبتمبر، لكن “المعلومات قد تكون وصلت بالفعل إلى أيدي أطراف خبيثة”.
ومن اللافت للنظر أن “في بي أن مينتور” لأمن الإنترنت قالت إنها عثرت حتى على معلومات شخصية تتعلق بمؤسس “ويكيليكس” جوليان أسانج، الذي كان قد حصل على حق اللجوء السياسي من الإكوادور في عام 2012، وظل مقيما في السفارة الإكوادورية في لندن حتى أبريل الماضي.
وردا على تسرب البيانات، داهمت السلطات الإكوادورية منزل وليام روبرتو جي، مدير شركة “نوفاسترات” واستولت على الأجهزة الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر.
وقالت وزيرة داخلية الإكوادور ماريا باولا رومو، عبر موقع “تويتر”، الثلاثاء: “سيتم نقله وليام روبرتو على الفور حتى يتمكن المدعي الإكوادوري من جمع المعلومات في إطار التحقيق الذي يجريه”.
وبحسب تقارير صحفية محلية، قال رئيس الإكوادور لينين مورينو إنه سيعرض تشريعا لضمان أمن أكثر تطورا ردا على الخرق.
Comments are closed.