دمشق (عربي times)
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، إن عشرة جنود أتراك سقطوا بين قتيل وجريح في قصف للطيران السوري والروسي في ريف إدلب الجنوبي، وهو ما من شأنه تصعيد التوتر بين موسكو وأنقرة.
وأشار المرصد إلى أن هذه الحصيلة من القتلى والجرحى وقعت جراء قصف للطيران الروسي والسوري استهدف نقطة مراقبة تركية في منطقة كنصفرة بجبل الزاوية، جنوب إدلب.
وتركزت هجمات القوات الحكومية السورية خلال اليومين الأخيرين في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، سعيا للوصول إلى طريق (M4) الذي يربط بين حلب واللاذقية الساحلية.
ولم يوضح المرصد أعداد القتلى والجرحى الأتراك بشكل منفصل، مشيرا إلى أن القصف السوري الروسي تسبب كذلك في إعطاب واحتراق عدة آليات عسكرية تركية.
وقال المرصد، في وقت سابق اليوم، إن الطيران السوري قصف محيط نقطة مراقبة تركية في منطقة كنصفرة في جبل الزاوية، ليرد الجيش التركي بقصف صاروخي مكثف على مواقع القوات الحكومية في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، لكن المرصد لم يقدم معلومات دقيقة عن حجم الخسائر البشرية في تقريره الأول.
وأفاد المرصد أمس الأحد، بإصابة عدد من الجنود الأتراك في إدلب، جراء قصف مدفعي للقوات الحكومية السورية، استهدف رتلا عسكريا تركيا قرب بلدة البارة في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
وأوضح المرصد السوري أن القوات الحكومية سيطرت خلال الساعات الفائتة على 9 قرى في منطقة جبل الزاوية؛ وهي الشيخ دامس وحنتوتين والركايا وتل النار وكفر سجنة والشيخ مصطفى والنقير وسطوح الدير وأرينبة، موضحا أن عدد المناطق التي سيطرت عليها القوات الحكومية في محافظة إدلب ارتفعت إلى 111 منطقة منذ شهر.
وكان 11 عنصرا من فصائل المعارضة المتشددة، وثمانية من القوات الحكومية قد قتلوا خلال الساعات الـ 24 الماضية جراء اشتباكات في منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وفقا للمرصد.
Comments are closed.