دمشق (عربي times)
فذ قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مدعومة بقوات من التحالف الدولي العمليات حملة أمنية في ريف دير الزور، شرق سوريا، وسط شكاوى من الأهالي بارتكاب انتهاكات واسعة بحق المدنيين.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عناصر قوات سوريا الديمقراطية وجهوا الشتائم لعدد من أهالي مدينة البصيرة شرق دير الزور، أثناء تنفيذهم دوريات أمنية داخل المدينة.
وفي حين أمر عناصر القوات الكردية المواطنين بالدخول إلى منازلهم تطبيقا لحظر التجوال، أطلقوا أوصافا على أهل المدينة من مثل ”الحيوانات“.
وفي سياق ذي صلة، اعتقلت قوات ”قسد“ مختار قرية الزر وأحد وجهاء عشيرة البوعزالدين ووجهوا له العديد من الشتائم أثناء عملية الاعتقال.
كما اعتدى عناصر ”قسد“ بالضرب المبرح على معلم مدرسة في مدينة البصيرة، واحتجز المعلم لمدة يوم قبل أن يفرج عنه.
كما اعتقل عناصر ”قسد“ 5 مدنيين في بلدة الشحيل في ريف دير الزور الشرقي، دون معرفة الأسباب والدوافع.
وكانت القوات الكردية قد بدأت في 16 تموز/ يوليو الحالي حملة واسعة في ريف دير الزور تضمنت تعزيزات أمنية واستنفارا عسكريا كبيرا.
قصف شمال حلب
وفي شمال سوريا، قصفت القوات الكردية المنتشرة في ريف حلب، مواقع الفصائل الموالية لتركيا في قرية كفر خاشر في ريف إعزاز شمال حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وكانت القوات التركية قد نفذت في 16 تموز/يوليو قصفا مدفعيا استهدف محاور مرعناز وعين دقنة وتل رفعت ضمن مناطق انتشار القوات الكردية شمال حلب.
تصعيد في إدلب
إلى ذلك، قصفت قوات النظام السوري بقذائف الهاون قرى ديرسنبل والرويحة وحرش بينين في جبل الزاوية جنوب إدلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، جاء القصف بعد ساعات من هدوء حذر في منطقة ”بوتين-أردوغان“ تخلله قصف مدفعي واستهدافات متبادلة على محاور القتال.
وشهدت محاور التماس في ريف حماة، صباح أمس السبت، قصفا متبادلا بين قوات النظام من طرف، والفصائل ومجموعات مسلحة من طرف آخر على محاور السرمانية وسهل الغاب.
وكانت قوات النظام قد جددت قصفها الصاروخي بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، مستهدفة أماكن في البارة وكنصفرة وسفوهن والفطيرة وفليفل بريف إدلب الجنوبي.
Comments are closed.