بغداد (عربي times ) –أظهر استطلاع اجرته وكالة الانباء العالمية تايمز عربي بشأن اداء الوزراء في حكومة الدكتور حيدر العبادي بالرغم من وجود فراغ للوزارات الامنية (الداخلية والدفاع والامن الوطني) بعد اسبوع واحد ، أن العراقيين يفضلون الوزير القوي الذي يتخذ قرارات صعبة في ظروف غاية في التعقيد ، ذلك بحسب نتائج الاستطلاع للرأي اجرته الوكالة (https://times-arab.com/) في العراق الذي صمم ونفذ على وفق المعايير والمواصفات العلمية والعالمية وبمهنية وحيادية وسرية تامة.
ووفقا لاستطلاع “مسح القيم العالمية”، الذى شمل اكاديميين وقضاة واعلاميين وقادة ومواطنين وشيوخ عشائر في 12 محافظة بالعراق، فإن ما يقرب من ثلاثة أرباع العراقيين يقولون إن وزير العدل (عادل) بجرأته وقراراته وهي ضرورة أحيانا “لتحقيق العدالة”.
وتعلق وكالة تايمز عربي على نتائج الاستطلاع لتميز السيد وزير العدل الدكتور حيدر الزاملي مشيرة إلى أن الدرس الذى يمكن للوزراء الاخرين فى العراق الاستفادة منه هو إقناع العراقيين الذين أنهكتهم العمليات الارهابية، اولاً لشجاعته ومطالبته مجلس الوزراء بتجريم المتواطئين والمندسين في الاجهزة الامنية وثانياً لاحباط الوزارة (العدل) محاولة ارهابية لاقتحام سجن العدالة في الكاظمية وثالثاً لدعوته الى تشديد الحراسة على السجون التي يوجد فيها كبار المجرمين ورابعاً لتوجيه معاليه للتنسيق مع القوات الامنية لحماية السجون ضد اي عمل ارهابي وخامساً دعوته المخلصة لتعزيز الإجراءات الأمنية في السجون وإيجاد قاعدة معلومات خاصة بالوزارة وسادساً تأكيده على توفير المبالغ المالية المخصصة لمشروع الحوكمة الالكترونية.
ومع ذلك، وفقًا لنتائج الاستطلاع، الذى شمل مسائل اجتماعية واقتصادية وسياسية، فإن 85% من المشاركين العراقيين، فقط، مستعدون لفرز الوزير الذي يعمل للجميع من الوزير الذي يعمل لحزبه او قوميته او (طائفته) مما يضع ( البعض) فى ترتيب متأخر بين الوزراء العاملين لخدمة المواطنين، وهو ما يتفق مع المقولة الشهيرة للإمام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام(اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا، واعمل لاخرتك كأنك تموت غدا).
ومن اللافت وفق نتائج الاستطلاع، إن السيد حيدر الزاملي وزير العدل جاء على رأس القائمة فيما يتعلق بالثقة بالنفس في بياناته ودعواته وتأكيداته الصحفية الجريئة.
وكشف الاستطلاع الى ان 10% فقط من العراقيين أنهم لا يثقون تماما فى الوزراء الذين يتحدث عنهم وكلاء الوزارة او مكاتب الاعلام، فيما تصدر وزير العدل السيد الزاملي القائمة بنسبة 85% ، وجاء الصامتون من بعض الوزراء الذين لا يظهرون في وسائل الاعلام الا ما ندر فى الذيل بنسبة 5%.
واخيراً اوضح الاستطلاع الى انه بعد كل وزارة تبدأ اجتماعات بعض مكاتب الاعلام في وزارات الدولة ويبدأ معها بازار الكذب في كلمات سيلقيها “بعض المدراء” ، ورياء كل من يخضع لأهواء التلميع و”تحسين السمعة” لبعض النفعيين من مكاتب الاعلام الذين لا يجدون حلولاً لعجزهم في اظهار الصورة كما هي ،هذه المكاتب الاعلامية (البعض) تعيش على الهامش تسعى مع بعض الموظفين وفي مقدمتهم جزء كبير من مدراء الاقسام الاخرى للوزارات لتضليل الرأي العام اولا ثم الوزير ثانياً من خلال التجييش لتشكيل محور جديد تحت ذريعة بداية مرحلة للعهد الجديدة ليشكل غطاءً تستكمل تحت مظلته تنفيذ مخططات (الادارات الازلية الفاسدة) لمكاتب الاعلام المعدة مسبقا، لكن اعلام وزارة العدل ومكتب معالي الوزير حيدر الزاملي ابعد ما يكون مما ذكرناه اذا يتميز المكتب الاعلامي لوزارة العدل وحتى مكتب الوزير بشفافية خاصة اذ (الشفافية والمصداقية والدقة و..العدل) ابرز ما يميزهما حيث الجرأة في الطرح والحيادية في نقل الخبر والشجاعة في كشف الحقائق دون محاباة لأحد او التملق لأي جهة كانت،والاسبوع الاول لتسنم السيد الوزير الموقع الاول لوزارة العدل واتخاذه الاجراءات والقرارات والضوابط ذات النفع العام وما اظهره استطلاع الرأي لوكالة تايمز عربي ابلغ دليل على ان الوزير يسير في السكة (العدل) .
Comments are closed.