ريال مدريد يصطدم بأتلتيكو مدريد في قمة الدوري الإسباني

مدريد (عربي times)

سيسعى أتلتيكو مدريد جاهدا للتغلب على غريمه ريال مدريد المتصدر في ملعب سانتياغو برنابيو، يوم الأحد؛ لإنعاش حظوظه في الفوز بلقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم للمرة الثانية تواليا.

ويتصدر ريال مدريد المسابقة حاليا متفوقا بـ8 نقاط على إشبيلية الثاني وبـ10 على أتلتيكو مدريد الرابع، لكنه لعب مباراة أكثر من غريميه.

وحصل أتلتيكو مدريد بقيادة المدرب دييغو سيميوني على دفعة معنوية، يوم الثلاثاء؛ بعد أن قفز من المركز الأخير إلى الثاني في المجموعة الثانية لدوري أبطال أوروبا بالفوز 3/1 على مضيفه بورتو ليتأهل لدور خروج المغلوب.

لكنه سيحتاج إلى أن يكون في أفضل حالاته لإيقاف خطورة ريال مدريد، حيث يسعى فريق المدرب كارلو أنشيلوتي إلى تحقيق الفوز العاشر على التوالي في كل المسابقات.

وحتى في غياب كريم بنزيما المصاب في عضلات الفخذ الخلفية فاز ريال مدريد بسهولة 2/0 على إنتر ميلان، يوم الثلاثاء، ولم يخسر الفريق في دوري الأبطال والدوري الإسباني منذ الهزيمة 2/1 أمام إسبانيول، في الثالث من أكتوبر تشرين الأول.

وبينما لا تزال الشكوك تحوم حول مشاركة المهاجم الفرنسي في مباراة القمة قد يجد أتلتيكو مدريد نفسه دون كبير هدافيه لويس سواريز؛ الذي خرج مبكرا من مباراة بورتو بسبب إصابة لم يتم تحديدها ولم يتدرب من وقتها.

وفي غياب سواريز وبنزيما سينصب التركيز على أنطوان غريزمان لاعب أتلتيكو مدريد وفينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد بسبب مستواهما الرائع مؤخرا.

وسجل اللاعب الفرنسي هدفين وصنع مثلهما في آخر انتصارين لأتلتيكو مدريد، بينما هز اللاعب البرازيلي الشاب الشباك عشر مرات متأخرا بهدفين عن بنزيما في الصراع على لقب هداف الدوري الإسباني.

وفي آخر 10 مباريات رسمية بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في مختلف المسابقات تعادلا في 5 مرات، وفاز ريال مدريد ثلاث مرات، في حين فاز أتلتيكو مدريد مرة، وفاز ريال مدريد مرة في مباراة انتهت بركلات الترجيح.

وبعيدا عن الصراع على اللقب، يلعق برشلونة جراحة بعد الخسارة 3/0 أمام مضيفه بايرن ميونخ في دوري الأبطال، يوم الأربعاء، وفشله في بلوغ دور خروج المغلوب في أرفع مسابقات للأندية في أوروبا لأول مرة منذ موسم 2004/2005.

ويحتل الفريق المركز السابع متأخرا بست نقاط عن المربع الذهبي، قبل التوجه شمالا لملاقاة أوساسونا، يوم الأحد.

Comments are closed.