الاتحاد الأوروبي محذراً روسيا: العدوان على أوكرانيا “سيكون له ثمن”

بروكسل (عربي times)

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الجمعة، إن العدوان الروسي على أوكرانيا سيكون له ثمن.

ورفضت في الوقت نفسه أن تقول صراحة إن كانت تلك الخطوة ستجعل التكتل الأوروبي يفرض عقوبات على خط أنابيب الغاز الروسي ”نورد ستريم 2“.

وكانت فون دير لاين ترد في مؤتمر صحفي مشترك مع مستشار ألمانيا الجديد أولاف شولتس على سؤال عما إذا كان قطع نورد ”ستريم 2“ سيكون ضمن العقوبات على روسيا إذا هاجمت أوكرانيا.

وقالت أورسولا: ”باعتبارنا المفوضية الأوروبية، تلقينا تكليفا من المجلس الأوروبي في يونيو بإعداد اختيارات بشأن روسيا، وقد أنجزنا ذلك الآن“.

ومضت تقول: ”أي عدوان يجب أن يكون له ثمن، ولهذا سنبلغ روسيا بهذه النقاط، لكننا لن نعلنها“.

وأردفت: ”بشكل عام، من المهم القول إن الطاقة لا يمكن أن تكون وسيلة لممارسة الضغط، ولا بد من ضمان أمن الطاقة الأوروبي“.

من جانبه، رفض شولتس الإفصاح عن العواقب المحددة لغزو روسي لأوكرانيا.

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية قد أكدت، في وقت سابق، أن ”الاتحاد الأوروبي مستعد ليس فقط لتشديد العقوبات الحالية على روسيا، ولكن أيضا لاتخاذ تدابير مالية واقتصادية جديدة“.

من جهة أخرى، طالبت روسيا حلف شمال الأطلسي ”​الناتو​“، الجمعة، بإلغاء التزام صدر في عام 2008 بمنح أوكرانيا وجورجيا عضوية الحلف في يوم من الأيام.

وطالبت أيضاً بأن يقدم الحلف وعدا بعدم نشر أسلحة في البلدان المتاخمة لروسيا بما قد يهدد أمنها، وفق ما أوردته.

وقدمت وزارة الخارجية الروسية هذه المطالب في أشمل بيان لها حتى الآن حول الضمانات الأمنية، التي يقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يريد الحصول عليها من الولايات المتحدة وحلفائها.

وفي السياق، أوضحت أن ”موسكو اقترحت إحياء الحوار الدفاعي مع ​حلف الأطلسي​ والولايات المتحدة“، مشيرة إلى أن ”روسيا تطالب بإلغاء تعهدات الناتو بضم أوكرانيا وجورجيا إلى عضوية الحلف“.

وأعلنت ال​وزارة​ أن ”تصرفات الغرب اللامسؤولة في أزمة أوكرانيا تثير مخاطر قد تصل لنشوب نزاع واسع في ​أوروبا​“.

ولفتت الخارجية الروسية إلى أن ”موسكو تقترح الاتفاق على مسافات أمان بين السفن الحربية والطائرات في منطقة البلطيق و​البحر الأسود​“، مؤكدة: ”ندعو الولايات المتحدة إلى وقف نشر القوات النووية متوسطة المدى في أوروبا“.

Comments are closed.