اربيل (عربي times)
وقال مدير الناحية إحسان جلبي، في تصريحات صحفية، إن ”مدفعية الجيش الإيراني قصفت قرية سوران التابعة للناحية، والقصف كان قريبا جدًا من منازل المدنيين في القرية“.
وأضاف جلبي أنه ”حتى اللحظة لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية جراء القصف، لكن هناك خسائر مادية“.
من ناحيتها، أعلنت القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني، أنها قصفت بالمدفعية مقار وصفتها بالإرهابية المعادية ومراكز التخطيط والتآمر في إقليم كردستان العراق.
وقال الحرس في بيان صدر عنه، إن ”القصف يأتي ردًا على استهداف مواقع حدودية إيرانية“، مؤكدًا أن ”العمليات العسكرية لضمان أمن المناطق الحدودية“.
وحمّل الحرس سلطات إقليم كردستان العراق ”مسؤولية منع نشاط مجموعات مناهضة لإيران انطلاقا من الإقليم“، لافتًا إلى أن ”الاستهداف يأتي على الرغم من التحذيرات السابقة التي أُبلغ بها مسؤولون في الإقليم“.
وجاءت عملية القصف بالتزامن مع ما تشهده مدينة أشنوية الحدودية مع كردستان العراق، من احتجاجات عنيفة خلفت قتلى وجرحى، وسط أنباء عن خروج المدينة عن السيطرة، وسط اتهامات رسمية للمعارضة الكردية المسلحة بالمشاركة في الاحتجاجات.
Comments are closed.