ساوباولو (عربي times)
تم اليوم الأحد تنصيب لويس ايناسيو لولا دا سيلفا رئيسا للبرازيل للمرة الثالثة، بعدما أدى اليمين الدستورية أمام الكونغرس.
ويخلف لولا (77 عامًا) الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو، الذي غادر البلاد قبل يومين من انتهاء ولايته.
وأدى الزعيم اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليمين، رئيسًا للبرازيل، اليوم الأحد، وسط إجراءات أمنية مشددة في العاصمة بعد تهديدات من أنصار سلفه اليميني غايير بولسونارو بالقيام بأعمال عنف.
وتغلب لولا بفارق ضئيل على بولسونارو، في تشرين الأول/أكتوبر، ليفوز بفترة رئاسية ثالثة غير مسبوقة، وبعدما أمضى عامًا ونصف العام في السجن في اتهامات فساد أُسقطت لاحقًا.
وفي سنوات حكمه الماضية كرئيس ينتمي لحزب العمال خلال الفترة من 2003 إلى 2010، نجح القيادي النقابي السابق في إخراج ملايين البرازيليين من الفقر خلال طفرة في أسعار السلع الأولية دعمت الاقتصاد.
ويواجه الآن تحديًا هائلًا لتحسين اقتصاد البرازيل الذي يعاني من ركود، وفي الوقت نفسه توحيد بلد أشاع فيه حكم بولسونارو حالة من الاستقطاب.
Comments are closed.