واشنطن (عربي times)
يتولى الجمهوريون، الثلاثاء، زمام السيطرة على مجلس النواب الأمريكي، وهم مستعدون للدخول في مواجهة مع الرئيس جو بايدن، لكن يتعين عليهم أولا التغلب على خلافات داخل صفوفهم تتعلق بانتخاب زعيم لهم.
ويجتمع أعضاء الكونغرس الجدد الذين انتُخبوا خلال اقتراع منتصف الولاية في تشرين الثاني/ نوفمبر، الساعة 12:00 (17:00 بتوقيت غرينتش) لأداء القسم لمدة عامين.
وللمرة الأولى منذ تنصيبه، سيتعين على بايدن التعامل مع برلمان منقسم، فقد احتفظ حزبه الديمقراطي بالسيطرة على مجلس الشيوخ، لكن المعارضة الجمهورية فازت بغالبية ضئيلة جدا في مجلس النواب.
ويرى الأعضاء الجمهوريون المنتخبون أن “الأمريكيين مستعدون لبداية تحول بعد عامين كارثيين تحت قيادة الحزب الديمقراطي”، وقد وعدوا بفتح سلسلة تحقيقات تتعلق بإدارة بايدن للوباء والانسحاب الأمريكي من أفغانستان.
لكن قبل الشروع في مواجهات كهذه، يتوجب عليهم الاتفاق على انتخاب رئيس لمجلس النواب، وهو أمر تعوقه حتى الآن الانقسامات القوية في صفوف الحزب.
وسيجرى الثلاثاء تصويت لانتخاب رئيس لمجلس النوّاب، ثالث أهم شخصية في السياسة الأمريكية بعد الرئيس ونائبه.
ومع امتلاك الجمهوريين الغالبية في مجلس النوّاب، لن يتمكن بايدن والديمقراطيون من تمرير مشاريع كبرى جديدة.
والوضع مماثل في مجلس الشيوخ ذي الغالبية الديمقراطية، حيث لا يمتلك الجمهوريون الكلمة الفصل.
Comments are closed.