بريطانيون يلجأون إلى حمامات الثلج والطب البديل .. التفاصيل

لندن (عربي times)

أظهر استطلاع للرأي أجري في المملكة المتحدة وشمل ألفين من البالغين، أن 34 في المئة من البريطانيين يستعينون بحمامات الثلج والوخز بالإبر الصينية وتنظيف القولون بالحقن الشرجية المائية، علهم يعززون دفاعاتهم المناعية الطبيعية، وقد أخذ 37 في المئة منهم هذا الاتجاه “بجدية كبيرة” خلال العامين الماضيين.

وتشمل الحيل الأخرى الشائعة المتصلة بالمناعة، ممارسة الجنس مرات أكثر، والاستماع إلى الموسيقى الحماسية، وتناول الفيتامين “دي”، والصيام، والغرغرة بالماء المالح.

وقد جرب شخص واحد تقريباً من كل 20 شخصاً (تحديداً أربعة في المئة) تنظيف القولون من طريق حقن كميات من الماء عبر فتحة الشرج لطرد السموم من القولون.

كذلك كشف استطلاع الرأي أن 27 في المئة من المشاركين منفتحون على تجربة مزيد من الخطوات “المتطرفة” من أجل تعزيز المناعة لديهم، من بينها حقن الفيتامينات في الوريد. في المقابل، أعرب 52 في المئة عن عدم اقتناعهم بهذه الأساليب “البديلة“.

بدلاً من ذلك، يعتقد 70 في المئة أن تبني بضع عادات يومية يشكل وسيلة أكثر استدامة وفاعلية لدعم أجهزتهم المناعية. كذلك وجد البحث، الذي أعد بتكليف من شركة “أكتيميل” Actimel، أن 40 في المئة من المشاركين حريصون على إيجاد أساليب تدعم أجهزتهم المناعية ويميلون إلى الالتزام بها.

وقد تحدثت عن هذا الشأن المتخصصة في المناعة، الدكتورة جينا ماكيوتشي التي تعاونت مع شركة “أكتيميل” التي تصنع مشروب اللبن الرائب (يسمى الزبادي في العامية المصرية). ولفتت ماكيوتشي إلى أن “ممارسة أنشطة جسدية ودعم نظامك الغذائي بقدر أكبر من الفيتامين دي، تمثلان طريقتين رئيستين لدعم الجهاز المناعي. كذلك يمكن القول إنهما من أسهل الطرق وأكثرها توفراً لتعزيز هذا الجانب من صحتنا”. وأضافت الدكتورة ماكيوتشي، “صحيح أن رغبة هذه النسبة الكبيرة من المستطلعين في تبني خطوات تدعم أجهزتهم المناعية يبدو أمراً مشجعاً، غير أنهم ربما يذهبون إلى أبعد مما يحتاجون إليه”. ولدى الدكتورة ماكيوتشي “اعتقاد راسخ بضرورة تبني بعض العادات اليومية حينما يتعلق الأمر بحلول مستدامة تدعم جهازك المناعي”.

كذلك وجدت الدراسة أن 32 في المئة من البالغين كانوا حريصين جداً على دعم أجهزتهم المناعية، وقد اتخذوا قراراً بالشروع في ذلك في رأس السنة الماضية. ولكن 43 في المئة منهم نجحوا في التمسك بهذا القرار لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

وثمة أسباب رئيسة تكمن وراء تراجع هؤلاء عن قرارهم مبكراً، تشمل غياب الحافز (50 في المئة)، وعدم ملاءمة القرار لعاداتهم اليومة الحالية (44 في المئة)، وكونه صعباً بالنسبة إليهم (32 في المئة).

ومع ذلك، ففي العام الحالي، يعتزم 86 في المئة ممارسة نشاط أو أسلوب واحد على أقل تقدير، بهدف تعزيز صحة جهاز المناعة.

ويعتقد 54 في المئة منهم أنهم سيحققون نجاحاً أكبر في تعزيز مناعتهم إذا وجدوا طريقة لا تتطلب تبديل نمط حياتهم برمته، بل تتناسب مع عاداتهم الروتينية الموجودة أصلاً.

وفي سياق متصل، وجدت دراسة أجراها مركز “وان بول” لدراسة بيانات السوق، أن 52 في المئة من البالغين يعتبرون أن أجهزتهم المناعية قوية.

وعلى رغم ذلك، افتقر 28 في المئة “إلى المعلومات” في شأن دعم الجهاز المناعي، بينما رغب 50 في المئة في الاستزادة عن ذلك الموضوع.

وقد أعربت الدكتورة جينا ماكيوتشي التي تعمل مع شركة “أكتيميل” عن قناعتها بأن “الاهتمام بجهاز المناعة بين عامة الناس ازداد في السنوات الأخيرة. ولكن من المهم أن نعرف أننا لسنا بحاجة إلى بذل جهود كبيرة لدعم هذا الجانب من صحتنا”.

في رأي الدكتورة ماكيوتشي، “إن كل ما يلزمك ممارسة أنشطة جسدية، وتناول طعام صحي، والحرص على حصولك على الفيتامينات المناسبة، وتناول أطعمة ومشروبات مغذية. الأمور الصغيرة التي ننفذها يومياً تصنع فارقاً كبيراً”.

أكثر 20 طريقة شيوعاً حاول من خلالها الناس دعم أجهزتهم المناعية،

1- شرب مزيد من الماء.

2- تناول الفيتامين دي.

3- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

4- اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضراوات.

5- تناول مكملات الفيتامينات من طريق الفم.

6- الحصول على مزيد من النوم ليلاً.

7- المشي أكثر.

8- تناول الماء مع عصير الليمون.

9- تناول الأطعمة المدعمة بالفيتامينات.

10- اتباع الصوم المتقطع.

11- الغرغرة بالمياه المالحة.

12- ممارسة الجنس مرات أكثر.

13- أخذ حمام بالماء البارد.

14- اتباع نظام غذائي نباتي طوال شهر كامل.

15- الاختلاء بالنفس لاستعادة العافية والراحة.

16- الاختلاط عمداً مع المرضى لتطوير أجسام مضادة في الجسم.

17- الاستحمام بالثلج.

18- الوخز بالإبر الصينية.

19- ممارسة السباحة في الطبيعة مثل البرك والأنهار والبحر.

20- اللجوء إلى تقويم العظام.

 

Comments are closed.