تدريسيو جامعة واسط يناشدون الوزير .. ما القصة؟

واسط (عربي times)

ليس خبرا عاديا ان تلجأ جامعة واسط الى الاسلوب البدائي ،وتكلف عددا كبيرا من اعضاء هيئتها التدريسية ،الى القيام بواجبات ادنى ” الحارس الليلي ” من واجباتهم المقررة رسمياً ،ما يعكس الصور السائدة للجامعة التي تقارنهم بالحراس الليليين .

وبحسب المعلومات الواردة لنا ،ان الجامعة قفزت على التعليمات الرسمية وتكليفهم بمهامهم ، واصدرت تعليماتها الخاصة بها  لتوزيع التدريسيين بواجبات ” الحارس الليلي” ، دون التقيد بالتعليمات والواجبات الملكف بها الاساتذة ، وتكليفهم  بالخفارات الليلية ، مع اصدارها التعليمات الشديدة بحق المتخلفين عن تنفيذ الخفارات الليلية ، فضلا عن سكن البعض منهم خارج المحافظة ومخاطر الطريق .

وقال مراسلنا ،ان الجامعة عاقبت التدريسيين الذين رفضوا تنفيذ الخفارات بقطع راتبهم واتخاذ عقوبات اخرى تترتب عليهم مستقبلاً ، والمثير ان الحارس الامني يفتش ويراقب اداء الاساتذة ، بعدها يرفع تقريره ،وتتخذ الجامعة اجراءاتها بحق الممتنع عن الواجب بقطع الراتب ، واغلبهم كبار السن ووتجاوز الكثير منهم العمر فوق الخمسين ،فضلا عن ايقاف الترقية والذي يؤثر بشكل كبير على مستقبلهم .

وبحسب مراسلنا ، تساءل التدريسيون عن الجدوى من تكليف التدريسيين بهذا العمل “حارس ليلي ” دون النظر الى واجباتهم الاساسية ،وبامكان الجامعة تكليف اخرين والاستعانة بهم ،دون تكليف التدريسيين ؟.

ترفع وكالة الانباء العالمي تايمز عربي “الشكوى” امام معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، لانصاف الهيئة التدريسية ،والغاء امر تكليفهم بواجب الخفارة ” ،والذي هو ليس من اختصاصهم ، فهل يعقل ان يصل الامر بمن يحمل شهادة عليا ان يكلف بعمل ادنى؟ .

Comments are closed.