مدريد (عربي times)
وسجل أهداف المباراة جوردي ألبا وجافي ورافينيا في الدقائق 58 و71 و79
رفع العملاق الكتالوني رصيده إلى 53 نقطة ليبتعد بصدارة الليجا بفارق ثماني نقاط عن غريمه التقليدي، ريال مدريد، الذي تعثر بالخسارة أمام مايوركا في نفس الجولة.
أما إشبيلية بقى في منطقة الخطر، حيث تجمد رصيده عند 21 نقطة في المركز السادس عشر، ليصبح مهددا بالهبوط.
واجه تشافي هيرنانديز مدرب البارسا صعوبات فنية كبيرة خاصة في الشوط الأول، حيث تلقى ضربة مبكرة بإصابة سيرجيو بوسكيتس في كاحل القدم بعد ثلاث دقائق فقط، ليشارك مكانه الايفواري فرانك كيسي.
فرض الفريق الكتالوني أسلوبه بالاستحواذ على الكرة لكن دون خطورة حقيقية باستثناء فرصة للنجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي تصدى لها ياسين بونو ببراعة في الدقيقة 17.
وجد مفاتيح لعب برشلونة جافي وبيدري ورافينيا وفرينكي دي يونج صعوبة كبيرة في اختراق الجدار الدفاعي الذي بناه خورخي سامباولي مدرب إشبيلية.
اعتمد سامباولي على خطة 1/4/5 وخرج متعادلا بدون أهداف في الشوط الأول، لكن فريقه بدا بلا أنياب هجومية في ظل غياب خطورة أبرز لاعبيه يوسف النصيري وماركوس اكونيا وايفان راكيتيتش.
تحرك سامباولي بين الشوطين لتنشيط محاوره الهجومية حيث أشرك برايان خيل وايريك لاميلا مكان اوليفير توريس والنصيري، لكن دون جدوى أو خطورة على مرمى الألماني مارك أندريه تير شتيجن.
في المقابل، زادت الفاعلية الهجومية لأصحاب الأرض، حيث افتتح جوردي ألبا النتيجة بهدف سجله بعد تمريرة من فرانك كيسي، وهجمة بدأها البرازيلي رافينيا.
زاد الأمر تعقيدا على الضيوف بعد إصابة ماركوس اكونيا، ليشارك مكانه لوكاس أوكامبوس.
وقبل أن يفيق خورخي سامباولي ولاعبيه من هذه الصدمة، سجل برشلونة هدفه الثاني عبر جافي بعد تمريرة من رافينيا بفضل هجمة سريعة بدأها جوليس كوندي.
انهار فريق إشبيلية تماما، وتفككت خطوطه، لتهتز شباك حارسه المغربي ياسين بونو بهدف ثالث سجله رافينيا بعد عمل جماعي مميز، شارك فيه دي يونج والبا.
اطمأن تشافي هيرنانديز للفوز، ليبدأ في إراحة لاعبيه، حيث أشرك انسو فاتي وماركوس الونسو مكان جافي ورونالد أراوخو ثم شارك بالدي وفيران توريس مكان ألبا ورافينيا.
سعى إشبيلية لتسجيل هدف شرفي في الدقائق الأخيرة، إلا أن محاولات أوكامبوس وراكيتيش لم تكن كافية، ليخرج تير شتيجن بشباك نظيفة.
Comments are closed.